بيان تضامني يواصل مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب –فرع جرادة- معركتهم النضالية المفتوحة مند أزيد من خمسة أشهر من اجل حقهم في الشغل و العيش الكريم وذلك أمام تعنت و اللامبالاة من طرف المسؤولين المحليين والذين غالبا ما يلجؤون إلى استعمال العنف وقمع المعطلين أو ترويج إشاعات زائفة وكاذبة حول إمكانية توظيف وطني خلال شهر مارس .وفي خطوة تصعيدية أقدم مساء أمس مناضلوا الجمعية الوطنية على محاولة لإحراق الشواهد المحصل عليها خلال عقود من الكدح في المسالك الدراسية وعوض أن تدفع السلطات المحلية في ثني المعطلين عن هذا العمل وفتح حوار جاد ومسؤول قامت بمحاصرتهم ولجأت إلى أساليب قمعية و ترهيبية من خلال ضرب احد المعطلين ولولا تدخل الجماهير الشعبية - بطرقها التضامنية المألوفة والجريئة - التي منعت منخرطي الجمعية من إحراق شواهدهم لكانت العواقب كارثية . وأمام هذا الوضع فإننا في الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان نعلن ما يلي 1-تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين . 2-تحايانا الحقوقية للجماهير الشعبية على ما أقدمت عليه يوم أمس مع الجمعية الوطنية. 3-مطالبتنا كل من عامل الإقليم ورئيس المجلس بالاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة. 4-إدانتنا للحملات الاستفزازية و القمعية في التعاطي مع الحركات الاحتجاجية السلمية – معطلين تلاميذ عمال السندريات . 5-تأكيدنا على إن التظاهر السلمي وحرية الرأي والتعبير حقوق مضمونة وغير قابلة للتصرف وفق العهود والمواثيق الدولية . 6-عزمنا التصدي لكل خروقات حقوق الإنسان بالمدينة والإقليم مهما كان مصدرها . 7-دعوتنا الإطارات الشريفة ومناضلي المدينة إلى التضامن الميداني مع المعطلين وباقي ضحايا التهميش والتفقير والإقصاء بالمدينة. 8-تحميلنا مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع بالمدينة إلى عامل الإقليم. 9-تشبثنا بإطارنا الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان