على الرغم من النداءات المتكررة لفرع المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح والتي تناقلتها بعض الصحف الوطنية والمواقع الالكترونية والتي طالب من خلالها هدا الاخير الى ضرورة التدخل العاجل لايجاد حل لمعضلة انتشار الكلاب الضالة والمسعورة وباعداد هائلة وانواع مختلفة ،حيث اصبحت تتجول على شكل قطعان خصوصا بمركز حدبوموسى ، مما اصبح يشكل خطرا على حياة الساكنة خصوصا فئة اطفال المدارس بحيث ان هده الفئة مستهدفة بشكل مباشر وخطير حيث لا زال يتزايد عدد الاطفال ضحايا هجوم الكلاب الضالة يوما بعد يوم في ظل صمت السلطات المحلية وعدم مبالاة المجلس الجماعي لسلامة الساكنة ،وحيث ان هده الكلاب تجعل من المجزرة الجماعية بالسوق الاسبوعي المتواجد بمركز جماعة حدبوموسى ملجأ لها ،وهو الامر الدي يجعلنا نتساءل عن مدى توفر هده البناية هي الاخرى عن ابسط المعايير الضرورية للدبيحة السليمة (النظافة) ومدى خطورة هدا الوضع على صحة الساكنة والوافدين على السوق الاسبوعي ،ولعل ما يزيد من حجم الكارثة هو تواجد الكلاب الضالة باعداد هائلة داخل بناية الجماعة القروية لحدبوموسى دون ان نسجل تحرك الجهات المسؤولة محليا ،من اجل حماية هدا المرفق العام ، الدي يستقطب عشرات الاسر بما فيهم القاطنون خارج تراب الجماعة ، لاغراض ادارية . واننا من موقعنا كمدافعين عن حقوق الانسان نعرب عن استغرابنا من حدة تمادي المسؤولين بجماعة وقيادة حدبوموسى في غض النظر عن الظاهرة ، ونشكك في مدى قدرة المجلس الحالي والسلطة المحلية عم حماية الساكنة ، امام عجزهما هدا عن معالجة الظاهرة التي طالت ابواب المؤسسات العمومية بداية بمقر الجماعة القروية . وامام عجز الجهات المسؤولة محليا عن حماية الساكنة وعدم قدرتها على ضمان حقها الدي يكفله لها دستور المملكة المغربية لسنة 2011 والمتمثل في الامن والاستقرار والصحة والطمانينة ، فاننا نوجه النداء الى الجهات المسؤولة اقليميا وعلى راسها عامل عمالة اقليم الفقيه بن صالح ونطالبه بالتدخل الفوري والعاجل لرفع الضرر المادي والمعنوي الدي تعاني منه ساكنة جماعة حدبوموسى من جراء الانتشار المتزايد للكلاب الضالة. فرع المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح المكتب المسير