تعد جماعة حدبوموسى من بين اكبر الجماعات بالمغرب حيث تضم ازيد من 41720 نسمة إلا أنها تعاني من التهميش ومن غياب المشاريع التنموية وكدا افتقارها لابسط وسائل الترفيه ، مما يجعل ابناءها عرضة للضياع .بل اهم من دلك ان جماعة حدبوموسى تفتر الى تطهير السائل *الواد الحار* وهو المشكل الخطير الدي بات يشكل خطورة كبيرة على الساكنة نظرا لامتلاء الحفر الدفينة التي تنبعث منها روائح كريهه تعود باضرار جسيمة على صحة المواطنين وخاصة الاطفال والشيوخ ، اضف الى ذلك المزبلة المتواجدة بمركز حدبوموسى والتي ترسم الصورة الحقيقية للحالة المزرية للجماعة ، ومما يزيد من هول الكارثة هو تواجد المزبلة بالقرب من المجزرة الجماعية ، مما يجعلنا نطرح سؤالا حول مدى توفر شروط النظافة بالمجزرة وهو الامر الذي يجعلنا نتساءل حول دور المجلس القروي لحدبوموسى والسلطة الوصية. وما يزيد الطين بلة هو غياب ضوابط التسيير والتنظيم داخل الادارة الجماعية التي اصبح فيها كل شخص يدلو بدلوه واختلطت الاختصاصات وساد قانون الغاب في ظل التسيب وغياب ممثل الساكنة السيد الرئيس عن الادارة بصفة نهائية في حين يكتفي بعض الممثلين في عملهم الشاق بداخل الجماعة والدي يقتصر على تسريب كناش الحالة المدنية والضغط على الموظفين وخلق جو من الفوضى والازعاج واصبح الموظف هو ممثل الساكنة في ظل انغماس الممثلين الحقيقيين في سياسة التمييز والتهميش.ويبقى المستفيد الوحيد من غياب التاطير والتسيير وفي ظل الغياب التام لرئيس المجلس القروي هي السلطة المحلية في شخص السيد القائد الدي اضاف الى اختصاصاته اختصاصات رئيس المجلس القروي حيث اصبح يتدخل في شؤون الموظفين واصبحت لديه صلاحية نقل الموظفين الجماعيين من مصلحة لاخرى ولوبطريقة غير مباشرة ليكون هدا الاخيرا حرا طليقا دون حسيب ولا رقيب بالرغم من معاناة المواطنين من عدم ضبط السيد القائد لاوقات العمل حيث لا ياتي حتى الساعة 10 صباحا ويغادر في حدود الساعة الواحدة بعد الزوال ويترك المواطنين ينتظرون من اجل توقيع هدا الاخير على شواهد السكنى ، وهنا نعلق عن مدى فشل السلطة المحلية في تقريب الادارة من المواطنين. كما نشير في هدا الصدد وبالاعتماد على مجموعة من المؤشرات الى كون المجلس القروي في شخص ممثله وكدا ممثل السلطة المحلية اصبح يقتصر دورهم على خلق المؤامرات والفتن بدل الإهتمام بالمشاريع التنموية ورفع التهميش عن المنطقة وكد مواكبة الاصلاحات الدستورية لدستور فاتح يوليوز من سنة 2011 وهناك بعض الاسئلة التي لم نجد لها جوابا : 1- ما هي الايادي والجهات التي تدعم قائد قيادة حدبوموسى ورئيس المجلس وتتستر على فضائحهم 2- متى سيتم ربط السلطة بالمحاسبة في حق السيد رئيس المجلس القروي وقائد قياة حدبوموسى 3- الى مادا يسعى السيد القائد الدي يستغل بعض اتباعه لتلفيق التهم -ص.ف- 4- لمادا لم تحل اي لجنة بالرغم من هول الشكايات الى مكتب الشؤون الداخلية بقيادة حدبوموسى 5- ادا كان السيد القائد لم يعر اي اهتمام لمن هم اعلى سلطة منه وغادر تراب عمله باتجاه مدينة وجدة فكيف سيوليه للمواطنين