حفيظ مينو – الرباط أطفأت حكومة بنكيران شمعتها الاولى على وقع حزين ومؤلم على نفسية المعطلون المرابطون بالعاصمة الرباط، حيث تدخلت القوات العمومية مساء أمس الجمعة 30 نونبر وأول امس الخميس بالعاصمة الرباط، بعنف غير مسبوق في حق الأطر العليا والأطر المجازة المعطلة، بعدما طالبوا بحقهم المشروع في العمل الذي تكفله المواثيق الدولية و الدستور المغربي. وقد خلف هذا التدخل الشرس أزيد من أربع وثلاثون حالة إصابة همت عدد مهم من المعطلات اللواتي صرخن احتجاجا على الطريقة التي تم التعامل بها مع احتجاجاتهم السلمية، وقد نقلوا جميعا على إثرها الى مستعجلات ابن سينا ومولاي يوسف بالرباط... واعتبرت حالة ثلاث مصابين معطلين بالحرجة منها حالة نور الدين أ. من الدارالبيضاء وامبارك م. من مكناس وكذا معطلة من التنسيق الميداني للأطر المعطلة. إلى ذلك هدد المعطلون المنتمون إلى التنسيق الميداني للأطر المجازة المعطلة والذي يضم المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين وتنسيقية التضامن الوطنية للمجازين المعطلين والتنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة، هدد باعتماد أساليب احتجاجية غير مسبوقة، وأكدوا في تصريحات عقب الاعتداء عليهم بالركل والرفس والضرب من طرف قوات السيمي والقوات المساعدة أن هراوة بنكيران لن ترهبهم ولن تسقط مطلبهم المتمثل في الإدماج بأسلاك الوظيفة العمومية أمال مرتجي الكاتبة العامة للمجموعة الوطنية للمجازين حملت مسؤولية هذا التصعيد الخطير إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي أعطى الضوء الأخضر لتفريقهم بالقوة. وقالت أن تعامل حكومة بنكيران مع المعطلين أسوأ تعامل ممن سبقوه من مسؤولين. هذا وقد رفع المعطلين شعارات تطالب الحكومة بمعاملتهم على قدم المساواة مع المعطليين الصحراويين الذين استفادوا من الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية.