عرفت جهة تادلة ازيلال خلال الشهور الاخيرة ظهور طريقة جديدة للابتزاز بطعم برلماتي ابطالها شناقة وسماسرة الانتخابات يتقنون فن اعطاء الوعود الرنانة للساكنة بحكم ارتباطهم ومعرفتهم الدقيقة لاحوال الناس كل هذه العوامل تجعل وتدفع بعض المرشحين يتهافتون على هؤلاء الأبواق للدعاية لهم ابان الحملة الانتخابية وهذا لا يتم الا بعد الجلوس الى الطاولة من اجل المفاوضات المالية طبعا وعملية هاك وارا اعطيني نعطيك بدون أي ضغوطات او تهديد من أي طرف وتتم العملية في جو من الرضى وطيب خاطر الى هنا مريضنا ما عند باس هنا أريد ان أقول الم يعلم هؤلاء الشناقة وسماسرة الانتخابات انهم يفسدون العملية الانتخابيية ويقطعون الطريق على المرشحين النزهاء وأصحاب الكفاءات من ولوج قبة البرلمان من اجل التغيير وخدمة الصالح العام بصدق وامانة لكن الامر لا يتوقف عند هذا الحد بل يلجا هؤلاء الشناقة والسماسرة المكلفين بشراء الاصوات وذمم بني ادم الذين كرمهم الله من فوق سبع سماوات يقومون بالضغط على البرلمانى الفائز من اجل تزويدهم باموال اظافية خرافية كونهم السواعد التى اوصلتهم الى قبة البرلمان وهنا يصبح هدا الاخير بين خياريين اما اعطاء الاموال واما تتم عملية الاشهاد مصادق عليها يتهمن فيه البرلمانى الفائز باعطاء الاموال من اجل شراء الاصوات وبعد دلك يرفعن دعاوى او شكاوى ضدهم الى النيابة العامة وهنا تبدا الخدمة فعلا تصوروا لو ان كل مواطن قام باشهاد مصادق عليه يتهم فيه برلمانى او وزير بشراء الاصوات لحل البرلمان عن اخره اقول نوع جديد من الابتزاز فعلى القضاء ان يتحمل مسؤوليته خصوصا عندما يعترف هؤلاء السماسرة والشناقة بشراء الدمم وتدليس العملية الانتخابية ويعتبرون دللك صحوة ضمير بعد فوات الاوان فهده ميتة ضمير فيجب محاكمة كل السماسرة والشناقة بجنحة اخذ التبرعات من اجل التصويت والمس بنزاهة الانتخابات وعدم التبليغ بشراء الذمم فى حينها