مسيرة الأحد 27 ماي ليست البداية ولن تكون النهاية قال نوبير الأموي الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن المغرب يعيش اختلالات بنيوية متعددة مست كافة الحقول والمجالات وخاصة منها الجانب الاجتماعي الذي يحتاج إلى قرارات وطنية كبرى وأكد الأموي في ندوة صحفية، يوم الثلاثاء 22 ماي 2012 بدار المحامي في الدارالبيضاء، على ضرورة أن تتجاوز هذه القرارت، "الترقيعات والحلول الجزئية، التي لم تعد تجدي،بفعل تفاقم البطالة وغلاء المعيشة والمضاربات والاحتكار وتدهور القوة الشرائية للطبقة العاملة واتساع دوائر الفقر والهشاشة والتهميش الاجتماعي والاقتصادي وعجز الدولة عن توفير الخدمات العمومية من تعليم وصحة وسكن وشغل وأمن وبعد أن حدد 18مطلبا أشار الأموي أن الفدرالية الديمقراطية للشغل والكنفدرالية الدموقراطية للشغل، تطالبان بتفاوض جماعي ثلاثي التركيبة وردا على سؤال لأحد الصحفيين، أثناء شرحه أسباب ودوافع تنظيم المسيرة الوطنية الاحتجاجية ليوم الأحد 27 ماي 2012 المنظمة تحت شعار " الكرامة أولا" استطرد نوبير الأموي قائلا: " إننا لسنا مفطومين على الاحتجاج ولسنا أطفالا لإسكاتنا، ومسيرتنا هي ضد الدراري لي جاو بالفشوش والكذوب، وإذا أراد الدراري أن يتعلموا فليتعلموا في بلد آخر، في إشارة إلى وزارء الحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران، والتي وجّه لها الأموي كلامه قائلا: "أقول للحكومة "صح النوم" فهناك أناس في المغرب يموتون جوعا والتسول أصبح أمام جل إشارات المرور، بل هناك تسول من نوع آخر، انه تسول المناصب الكبرى وأردف زعيم (ك.د.ش) في هذا اللقاء الذي حضره سياسيون ونقابيون عديدون أنه "إذا لم تكن للحكومة صلاحيات فيجب أن تكون لها مبادرات"، واستشهد بحكومة عبد الله إبراهيم التي قدمت عدة مبادرات لكنها حوربت في بداياتها،" مضيفا أنه " ليس هناك حوار في المغرب وعدم وجود حوار هو الذي أوصل دولا مثل مصر و ليبيا وتونس لما وصلت إليه اليوم، إن الدراري وضعوا أصابعهم في أذانهم ورفضوا الحوار، وأخاف كل الخوف أن نعيش الفراغ، إن يوم الأحد 27 ماي ليس البداية ولن يكون النهاية " ...على حد تعبير الأموي