عندما يصبح النقابيون ضد الشغيلة تعليمية خلال الوقفة الاحتجاجية الفارطة امام مقر الولاية ببني ملال بمناسبة قدوم وزير التربية الوطنية لترأس المجلس الاداري للاكاديمية لجهة تادلا أزيلال أدارت احدى النقابات التعليمية والتي تتوفر على غطاء و حماية تأمينية مؤقتة من طرف المخزن ظهرها لمطالب رجال و نساء التعليم بجهة تادلا أزيلال خصوصا ان جزء منهم يشتغل في مناطق جبلية نائية في ظروف مزرية تنعدم فيها أبسط شروط الحياة، بفعل سياسة التهميش و الإقصاء التي طالت ساكنة هذه المناطق و التي كرستها عقود من الاختيارات اللاشعبية .. فيما كانت الشغيلة التعليمية تندد و تشجب ما تعرضت له الأسرة التعليمية من اعتداءات شنيعة من لدن قوات الأمن و التدخل السريع و ما آلت إليه أوضاع التعليم كنتيجة حتمية لسياسات التعليمية المتبعة كانوا اعضاء من هذه النقابة يتحينون الفرصة للإنقضاض على وزير التعليم لتسليمه رسالة تحمل في طياتها مشكل مدير والذي يعرفه القاصي والداني، مشكل تلون بكل الألوان وطرق كل الأبواب الحديدية و الخشبية، هدفه الإفلات من العقاب ضاربا عرض الحائط كل التشريعات والقوانين الجاري بها العمل. فالمدير المشهور شهرة "جْحا" أو "الجمّاني" لم يترك خرقا إلا وقام به ضد أساتذة وأستاذات و مشكل عون مدرسة ، عون ليس ككل الأعوان سب و شتم ، توعد و هدد ، كسر و عبرد...(ومن العبارات ما حذف) الغريب في الامر هو انه تم استغلال طفلة بريئة لها تحصيل دراسي جيد من اجل توريط مدير مدرستها لمساومة ملفه مع ملف " المدير الاكبر" أن الساحة التعليمية باقليم الفقيه بنصالح عرفت، على مدى الموسم الدراسي الحالي، سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات والاعتصامات بسبب تعنت النقابة المعنية و التي يسوقها شخصا تائه بين الحزب و النقابة و " الدين " و الشهوات...