تعرض نساء ورجال التعليم المعتصمون سلميا أمام مقر وزارة التربية الوطنية (التنسيقية الوطنية للمجازين الدكاترة ، المبرزون، أساتذة 3 غشت ، منشطو التربية غير النظامية ....) يوم الخميس 24/مارس2011 إلى اعتداء جبان من طرف القوى القمعية الذي خلف إصابات وكسور نقل على إثرها العديد من المعتصمين إلى المستشفى . وإن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية التعليم تادلا – أزيلال إذ يستهجن أسلوب العصابات والترهيب الذي أصبح القاعدة في التعاطي مع الحركات النضالية و التي تفنذ الشعارات الرسمية حول ضمان الحريات العامة، يعبر عما يلي: _ يحيي عاليا كافة المعتصمين أمام مقر الوزارة على استماتتهم في تحقيق مطالبهم العادلة ويتضامن مع ضحايا هذا الاعتداء الهمجي من طرف الأجهزة القمعية. _ يدين القمع الوحشي في حق المعتصمين ويعتبر هذه الممارسات إهانة للشغيلة التعليمية. _ يدعو وزارة التربية الوطنية إلى تفعيل إلتزاماتها بخصوص تسوية ملفات ( المجازين، المدمجين ، أساتذة 3 غشت والمبرزين والملحقين الإداريين والكتاب والتقنيين...) _ يستنكر أسلوب الوزارة لترهيب المعتصمين عبر مراسلات استفزازية لإحصاء المضربين عن العمل؟؟؟. ومحاولة توريط الإدارة التربوية في انقطاعات للدكاترة المضربين وهو ضرب للحرية النقابية. _ يعتبر أن الاحتجاجات، الاضرابات والاعتصامات تؤكد الاستياء المتنامي من التدهور المستمر الذي يعيشه قطاع التعليم والمدرسة العمومية والعاملين بها نتيجة السياسات اللاشعبية التي أخضعت القطاع لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية المتعارضة مع أي تقدم إجتماعي والذي يشكل الميثاق الوطني والمخطط الاستعجالي إحدى تجلياتها والتي ا ظهرت خلفياتهما التدميرية للمدرسة العمومية. _ يدعو إلى عقد اجتماع المجلس الجهوي يوم الأحد 27 مارس 2011 لتفعيل المقترحات النضالية التضامنية. المكتب الجهوي لتادلة أزيلال