لا زالت جمعية الخير للحرفيين بالسو ق الاسبوعي بمدينة سوق السبت اقليم الفقيه بن صالح في اعتصام مفتوح الى حين معرفة الملايين التي منحت الى احدى الجمعيات والظروف التي اعطيت فيها والطريقة التي وزعت بها فيما تم اقصاء مجموعة من الجمعيات من هذه المنح بدعوى عدم وجود اتفاقية والسوال الذي يطرح نفسه هل يجوز لرئيس المجلس البلدي تقديم المنح لاشخاص محتلين للملك العمومي البلدي داخل السوق الاسبوعي هذا بالاضافة كون مبلغ 20 مليون سنتيم الذي منح لجمعية ا ط س جاء جراء الحريق الذي شب بالجوطية داحل السوق الاسبوعي مما يطرح السوال التالي هل تعتبر الجماعة موسسة تامين لتعويض المتضررين من الحرائق اذا كان الجواب بالايجاب فلماذا امتنع رئيس المجلس تمتيع جمعية قانونية اخرى من منحة على اثرنفس الحريق الذي تعرضوا له فقط يبقى ان نذكر الرئيس هل نسي التقرير الذي جاء به المجلس الجهوي للحسابات لسنة 2008 والذي اقر بان المجلس البلدي يعطي المنح للجمعيات دون اجراء أي تتبع لعملية التوزيع والطريقة التي تصرف بها هذه الملايين دون اعطاء أي كشوفات من طرفها ام ان الرئيس يعتبر الجماعة مقاولة خاصة يتصرف فيها كما يشاء بعيدا عن أي مساءلة او حساب اسئلة نطالب من الجهات المختصة الاجابة عنها ام ان الملايين ستبقى طائرة والعين بصيرة .