شب حريق مهول صباح الاحد 03 07 2011 في جوطية سوق السبت التابعة لاقليم الفقيه بن صالح اتلف جميع محلاتها التجارية المقدرة ب بما يفوق اربعين محلا تجاريا ، دون سقوط ضحايا بشرية، ولم تترك ألسنة النيران مجالا لأصحاب المحلات، وهي عبارة عن دكاكين قصديرية، من إنقاذ ممتلكاتهم، بسبب ضيق الممرات وسهولة اشتعال النيران في محتوايات الجوطية التي أغلبها ملابس،ومصنوعات خشبية واوانى ....وقد سارع اصحاب المكتب الوطنى للكهرباء الى قطع الخط الكهربائى على المنطقة وهى بادرة ادلقيت استحسانا من طرف المواطنين لكن الملاحظ ان رجال الوقاية المدنية لم تحضر لاخماد النيران الا بعد مرور ساعتين على اشتعلالها وقد استقبلوا من طرف المواطنين بالسب والرشق بالاحجار لولا تدخل الامن الدى رجع المياه الى مجاريها . وحسب مصادرنا فقد تم اشتعال النيران بالجوطية من طرف احد المختلين عقليا الدى له سوابق فى القتل .لكن لم تسجل اى حالة وفاة.لكن الخسائر المادية فتقدر بالملايين الدراهيم.مع العلم ان هده الجوطية تعتبر المنفد الوحيد لعيش الاسر لكثير من المواطنين . وقدر أمين التجار المنضوين في جمعية ، الخسائر100مليون سنتيم، وقال إنها فادحة على اعتبار أن المحلات هي مصدر رزق مئات العائلات الفقيرة وأغلب المتضررين ملتزمون بأداء أقساط قروض تجارتهم. وأضاف أن الجمعية تقدمت منذ أزيد من سنة بمشروع بناء دكاكين لفائدتهم إلى السلطات والمجلس البلدي لكنها لم تتوصل برد لحد الآن، ويأمل ''الامين أن تكون هذه الكارثة التي حلت بهم سببا لإخراج مشروعهم إلي حيز التنفيذ. وحمل مستشار جماعي ببلدية سوق السبت مسؤولية الوضعية غير الطبيعية للجوطية لاولئك الدين كانو وراء انشائها، وعليها أن تبحث عن حل. وعزا شهود عيان وبعض المتضررين أسباب توسع الحريق لتأخر رجال المطافئ الذين لم يحضروا إلا بعد مرور أزيد من ساعتين على اشتعاله، وأفاد مصدر مطلع أن رجال الوقاية المدنية بالمدينة يفتقدون الإمكانات الضرورية للتدخل في بعض الحرائق الخطيرة. لكن مسؤول في الوقاية المدينة أكد من جهته أن عملية الإطفاء تمت بقوة وبعناية كاملة جنبت حيا قصديرا بجوار الجوطية من كارثة حقيقية، ومنعت النيران من وصول الجانب الاخر من الجوطية . وجندت للعملية، يضيف المسؤول30 رجل إطفاء و3 شاحنات صهريجية من سعة 11 الف من بنى ملال والفقيه بن صالح ، وشاركت فيه الوحدات المتنقلة للوقاية المدنية، وأشاد المسؤول بمساعدة السكان الذين انخرطوا في الإطفاء.