على إثر الحريق المهول الذي أتى على كل شيء بسوق المدينة القديم المعروف ب» الجوطية»، استقبل مؤخرا عامل الإقليم ممثلي المتضررين وأطلعهم أن السلطات المحلية والمجلس البلدي ومؤسسة العمران يتضامنون معهم في هذه المحنة.ولهذا الغرض تنازلت المؤسسة المذكورة للمجلس عن وعاء عقاري يوجد بمدخل المدينة الشمالي، سيجهز من طرف البلدية ويجزأ ثم يوزع بأثمنة رمزية على ضحايا حريق «الجوطية» ليتكلفوا بأنفسهم بعملية البناء طبقا لتصاميم تعدها لهم بالمجان المصالح التقنية بالعمالة، كما أن المجلس البلدي سيعفيهم في إطار هذا التضامن من واجبات رخص البناء. وإذا سارت الأمور كما هو مأمول، فإن السوق الجديد سيرى النور في أجل أقصاه ثلاثة أشهر انطلاقا من تاريخ هذا اللقاء.