توصلت البوابة من مجموعة من سكان حي الرشاد بسوق السبت ، المحرومين من الاستفادة من البقع الأرضية المخصصة لسكان دور الصفيح بالمدينة ، بشكاية منا أجل الإنصاف ورفع الظلم عنهم ، مرفوعة إلى كل من وزير الإسكان والتنمية المجالية وإلى عامل إقليم الفقيه بن صالح وإلى باشا المدينة جاء فيها ما يلي: ذلك أننا جميعا من سكان حي الرشاد بسوق السبت، وأننا جميعا أرباب أسر وأرباب منازل صفيحية بحي الرشاد بسوق السبت، وأنه أثناء إحصاء سكان الحي، رفضت اللجنة المكلفة بالإحصاء تسجيل أسماءنا ضمن لائحة المستفيدين، من البقع المخصصة لسكان دور الصفيح دون وجه حق، وأصبحنا مهددين بالتشرد والضياع، علما بأننا من السكان القدامى بحي الرشاد وأن كل واحد منا يملك منزله الصفيحي الخاص والمستقل به، وأن من بيننا من تم تسجيله أول الأمر في بداية الإحصاء، لكن بعد توزيع الإستدعاءات لأجل حضور القرعة لتوزيع البقع، فوجئنا بأننا لسنا من ضمن المستفيدين. وأنه بعد عملية الإحصاء الأولى تقدمنا بشكايات فردية إلى قائد الملحقة الإدارية الأولى خلال شهر ماي 2010 وشتنبر 2010، هذا الأخير الذي وعدنا بتشكيل لجنة أخرى لأجل إجراء البحث في الموضوع وإعادة عملية الإحصاء، لكن بعد إجراء القرعة أخبرنا القائد بأن الأمر قد قضي، وأنه تم تسجيل المستفيدين منذ عملية الإحصاء الأولى. إن اللجنة المكلفة بالإحصاء لم تقم بدورها على الوجه الأكمل ولم تراع المساواة بين السكان، حيث أنها زارت بعض المنازل ولم تقم بزيارة منازل أخرى، هؤلاء الذين لم تتم زيارتهم هم الذين لم يستفيدوا . ولهذا أصبح القائد يطالبنا بهدم منازلنا، رغم أننا لم نستفد مما يعرضنا للضياع والتشرد والبقاء بدون مأوى. خصوصا وأن من بيننا أمهات عازبات ومطلقات وأننا نعول أبناءنا الذين ليس لهم معيل سوانا، وتجدر الإشارة إلى أننا لا نملك أية عقارات ولا منازل، في حين أنه من بين المستفيدين من هم ملاكون للعديد من العقارات والمنازل، كما أن هناك مستفيدين من خارج المدينة ومنهم المتواجدون خارج أرض الوطن، وهناك من استفاد من عدة بقع سكنية، مما يجعل المعايير المعتمدة غير واضحة. لذا فإننا نلتمس من سيادتكم إنصافنا ورفع الظلم والحيف عنا والعمل على إيفاد لجنة من أجل التقصي والبحث، وفتح تحقيق حول تلاعبات وخروقات بعض المسؤولين أثناء عمليتي الإحصاء وتوزيع البقع، مع محاسبة و محاكمة، كل من تورط في هذه العملية والعمل على تمكيننا من الاستفادة، انقادا لنا من الضياع والتشرد الذي يهددنا في أية لحظة. عدد التوقيعات : 34 توقيعا