أكدت الجماهير الشعبية بمدينة الفقيه بن صالح مجددا على مواصلة الاحتجاج مادام في البلاد فساد واستبداد، وخرجت يوم الأحد 11 نونبر بعد صلاة المغرب في مسيرة حاشدة جابت بعض الأحياء الشعبية مرددة شعارات قوية تؤكد على أن لاشيء تغير في بلاد المخزن: "الحكومة زيرو..والمسؤولين زيرو..وبغيناهم يطيرو.." كما ترددت شعارات أخرى تطالب بتحرير القضاء وإطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة المفسدين والمسؤولين عن اغتيال شهداء الحركة، فضلا عن الشعار المركزي: "الشعب يريد إسقاط الفساد..الشعب يريد إسقاط الاستبداد". وقد لوحظ ازدياد في أعداد المحتجين محطة بعد أخرى بسبب سلمية وحضارية تظاهرات حركة 20 فبراير من جهة، وبسبب جدية ومشروعية المطالب المرفوعة من جهة أخرى في ظل تماطل النظام المخزني بل وتماديه في احتقار أبناء الشعب الذي أصبح يتحرر من سلطان الخوف والخضوع لغير الله.