من الارشيف 23-11-2011 09:17 شهدت مدينة سوق السبت يوم الإثنين 21 نونبر 2011 مسيرة حاشدة دعت لها فروع تنسيق بني ملال للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب للدعوة إلى مقاطعة انتخابات 25 نونبر 2011. وقد انطلقت مسيرة الجمعية الوطنية في حدود الساعة الحادية عشر والنصف، لتجوب أغلب شوارع المدينة، حيث عرفت مشاركة هامة لتلاميذ ثانوية الخوارزمي بسوق السبت، ومشاركة الجماهير الشعبية فضلا عن مشاركة مناضلي الهيآت السياسية والنقابية والحقوقية بالمدينة. وقد قبل أن تواصل سيرها نحو سوق الخضر والفواكه، توقفت المسيرة أمام مقر باشوية سوق السبت حيث ألقيت كلمة سكرتارية تنسيق بني ملال للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب أكدت فيها على موقف الجمعية الرافض للانتخابات المقبلة من منطلقات استمرار البنية القائمة في التحكم في مصير البلاد، مؤكدة في المستوى الأول استحالة تنظيم انتخابات ديمقراطية في ظل نظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي، أما على المستوى الثاني فقد أكدت سكرتارية تنسيق بني ملال أن جميع القوى التي تدعو الناخبين إلى التصويت قد تناوبت على تحمل المسؤولية داخل الحكومات المتعاقبة مذكرة بإنجازاتها منذ سنة 1991 الذي عرفت مؤامرة "المجلس الوطني لحقوق الإنسان، 1993: اغتيال الشهيد مصطفى الحمزاوي: 1998: مجزرة الإثنين الأسود، 2000: اغتيال الشهيدة نجية أدايا، 2011: اغتيال الشهيد كمال العماري، وقد وجهت رسالة قوية لكل القوى الانتهازية التي اعتبرتها مشاركة في الجرائم المرتكبة في حق الشعب المغربي مفندة كل شعارات التغيير والعهد الجديد بما أن السلطة السياسية مركزة في يد الطغمة الحاكمة. وقد استمرت مسيرة فروع تنسيق بني ملال عبر شارع بئر أنزران ثم شارع السوق عرفت تجاوبا كبيرا ولافتا للجماهير الشعبية لتنتهي بشارع الداخلة حيث ألقت سكرتارية تنسيق بني ملال كلمة ختامية حيت فيها كل المشاركين في المسيرة وكل من تجاوب مع الدعوة إلى المقاطعة وهو الموقف السليم الذي اتخذته الجمعية الوطنية بناء على التحليل الملموس للواقع الملموس. وبنفس الحماس والقناعة انتقل مناضلو ومناضلات فروع تنسيق بني ملال للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يوم الثلاثاء 22 نونبر 2011 إلى مدينة الفقيه بنصالح، حيث لم تثنهم شدة المطر عن أداء واجبهم النضالي في توعية الجماهير الشعبية، فقد توجهت هذه المرة مسيرة الجمعية إلى الأحياء الشعبية والمناطق السكنية المهمشة بالمدينة لشرح مضمون مقاطعة الانتخابات والموقف منها، حيث لاقت دعوتهم ترحيبا واستجابة كبيرين من الجماهير المسحوقة. ولم تكن بلدية أولاد عياد استثناء، فقد تجاوبت جماهير أولاد عياد وشبابها مع المسيرة التي صبيحة الأربعاء 23 نونبر 2011. المسيرة التي جابت مختلف أحياء أولاد عياد انخرط فيها شباب وشابات عاهدوا الجمعية الوطنية على مقاطعة مهزلة الانتخابات والسير قدما في درب النضال. وتجدر الإشارة إلى أن السلطة المحلية بأولاد عياد وفي محاولة يائسة منها، استدعت بعض المرشحين الذين استقدموا بعض السيارات مزودة بمكبرات للصوت وملصقات تدعو للمشاركة في الانتخابات، هذه السيارات ظلت تجوب الشارع وحيدة دون أدنى تجاوب من الجماهير التي تدرك طبيعة الصراع وكيفية خوضه في مستواه الطبقي. عن اللجنة الإقليمية للإعلام والتواصل Dimofinf Player 1 Dimofinf Player