قرر مناضلو ومناضلات تنسيق بني ملال للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام قابل للتمديد ابتداء من يوم الأربعاء 28 شتنبر 2011. واعتبر بلاغ للتنسيق هذا التصعيد "ردا على التماطل في تنفيذ الالتزامات التي تعهد بها والي جهة تادلة-أزيلال لصالح فروع تنسيق بني ملال". وكان المعطلون والمعطلات الذين كثفوا من مسيراتهم منذ 11 يوليوز الماضي بأهم مدن الإقليم قد خرجوا في مسيرة حاشدة مساء يوم الإثنين الأخير عبرت الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية بالمدينة رفعوا عارات مطالبة بحقهم في الغل وبالتنفيذ الفوري للإلتزامات المبرمة مع سكرتارية تنسيق بني ملال. و حملت سكرتارية تنسيق بني ملال في كلمتها الختامية عقب مسيرة الاثنين والي الجهة مسؤولية التطورات التي ستعرفها الأيام القادمة، كما أعلنت عن عزم المعطلين الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 45 ساعة قابلة للتمديد ابتداء من يوم الأربعاء المقبل، والذي ستليه في حال عدم التنفيذ الفوري للالتزامات محطات نضالية أكثر قوة وكفاحية قد تصل إلى الإضراب عن الطعام المفتوح والإستتشهاد من أجل فك الطوق عن الجمعية الوطنية حسب البلاغ نفسه. وتجدر الإشارة أن المعركة الإقليمية المفتوحة التي تخوضها فروع تنسيق بني ملال تحت شعار: " نضال مستمر ومتواصل حتى انتزاع الحق في الشغل والتنظيم" والتي تقرر تنزيلها ابتداء من 12 يوليوز 2011، كان قد سبق تعليقها سنة 2006 حيث كانت قد عرفت أحد أطول الإضرابات عن الطعام تقرر تعليقه على إثر حوار مع والي الجهة قدم فيه عدة التزامات لم يتم تنفيذها.