يوم الخميس 13 أكتوبر 2011 تعرض تلاميذ وتلميذات الثانوية التأهيلية علال بن عبد الله لاستفزازات و مضايقات مشينة من طرف مجموعة من المنحرفين تطورت لحد السرقة و الضرب و الجرح لبعض الفتيات اللواتي أصبن برعب نفسي شديد . حدث كل هذا أمام موقف حافلات النقل بني موسى و داخلها بأولاد أمراح على مرأى و مسمع المارة و المواطنين الذين استنكروا بشدة الحدث و الضابطة القضائية للدرك الملكي و القيادة لا تبعدان إلا بكيلومترات قليلة . أصيب الجميع بالذهول و الاستغراب لما حدث و انتظروا حلول يوم الغد الجمعة 14 أكتوبرللقيام بوقفة احتجاجية أمام قيادة أولاد أزمام حضرها آباء و أولياء التلاميذ المتضررين و هيآت المجتمع المدني و الصحافيون و السكان حيث ردد التلاميذ شعارات تلاميذية عبروا من خلالها على استنكارهم لما جرى ومطالبتهم السلطات المحلية من قيادات اولاد ازمام و سيدي عيسى و درك سيدي عيسى للقيام مستقبلا بالضرب على أيدي كل مخبول و متطفل و منحرف يقترب من القطاع التلاميذي بأولاد امراح و أولاد ازمام . بعض الأساتذة و الطاقم الاداري توقفوا عن العمل بالفترة الصباحية حيث سمحت لنا الفرصة في استقراء آراءهم التي تصب كلها في كون المؤسسة المذكورة أصبحت ملاذا لبعض المنحرفين الذين يمارسون الإرهاب النفسي على الأساتذة و التلاميذ بالأحجار و أحيانا المديات الحديدية أثناء خروجهم من الثانوية . أثناء اجتماع آباء و أولياء التلاميذ بالمدير و رئيس مفوضية الدرك الملكي و القائدان ( س عيسى و أولاد ازمام ) لتدارس هذه الوضعية التي تتعلق من ناحية بالأمن ومن ناحية بالتربية والتعليم ومن ناحية بسلوك مجتمعي شامل خرج الاجتماع بخلاصات نعتبرها كرأي عام محمودة هي تخصيص دورية مؤقتة للدرك أمام الثانوية ريثما ترجع أمور التلاميذ إلى نصابها ثم الحواريوم الثلاثاء 18 أكتوبرأمام رئيس الدائرة مع مالك شركة النقل المكاوي لتخصيص حافلة للتلاميذ و عدم دمجهم مع المواطنين . يحدث هذا المشكل التربوي و التعليمي في غياب تام لأعضاء المجلس الجماعي لأولاد ازمام الذين شغلتهم ربما أمور سياستهم و دنياهم الخاصة عن المصلحة العامة لعباد الرحمان......ولله الأمر من بعد ومن قبل ...... في انتظار وضع حل للنقل المدرسي و تأمين الحياة المدرسية تبقى خيارات التلاميذ : الانتظارو الترقب و الحذر من المنحرفين المخبولين. الأستاذ : نور الدين سعداوي