في الوقت الذي تتصاعد فيه الاحتجاجات و الإعتصامات على سياسة التهميش والإقصاء التي تعاني منها مجمل أحياء مدينة سوق السبت أولاد النمة، يفضل رئيسها التواري عن الأنظار حتى عن المقربين منه.إلى ذلك أكدت بعض المصادر الموثوقة و العليمة أن غياب هذا الأخير سببه هو تردده على جهات عليا من أجل الحصول على الموافقة لإنجاز مشاريع ملغومة ذات طابع انتخابوي ببعض الأحياء المهمشة "كالنخلة" و "الإنارة" و "الياسمين" و غيرها و التي يعول عليها كثيرا في ربح رهان البرلمان. فلماذا لم يعمل السيد الرئيس طوال مدة ولايته على رئاسة البلدية، على تنفيذ مثل هاته المشاريع التنموية، ويفضل أن يدخل في سباق مع الزمن لينجزها قبل الاستحقاقات المقبلة؟ إن الغاية من مثل هاته الممارسات هي تضليل المواطنين و محاولة استمالة عواطفهم لكسب أصواتهم. إن الرأي العام المحلي بمدينة سوق السبت يئس من التهميش و الإقصاء و يقول أن دوام هذه الحال أصبح من المحال،كما يؤكد على أن انجاز المشاريع التنموية بالمدينة هو حق للمواطن و ليس امتيازا ومقايضة.