خرج سكان لالة عربية وعين السلطان بإيموزار كندر صباح يوم الأربعاء 20 أبريل 2011 في مسيرة حاشدة جابت شارع أمعراض احتجاجا على الإقصاء الذي طال حيهم من مشاريع التأهيل الحضري وحرمانهم باستمرار من الكهربة العمومية والنظافة، واحتجاجا كذلك على الوضع المتردي للطرقات والأزقة. وبحسب عريضة تحمل 200 توقيع توصلت الاتحاد الاشتراكي بنسخة منها فإن سكان لالة عربية وعين السلطان قد عبروا عن فرحتهم بالزيارة الملكية للمدينة منذ سنتين والتي «قلبت كل الموازين وانتقلت المدينة إلى مرحلة يمكن القول إنها ستخرج المدينة من التهميش الذي عانوا منه لعدة سنوات،وما حملته هذه الزيارة من تحولات كبرى وخاصة مشاريع التأهيل الحضري التي شملت كل أحياء المدينة ناقصة التجهيز..» وتضيف العريضة أن السكان مازالوا محرومين من الكهربة العمومية ومن النظافة لأن «الشركة التي فوض لها قطاع النظافة لا تقوم بواجبها كاملا ويذهب المال العام هدرا أمام مرأى ومسمع كل المسؤولين، كما أن طرقات وأزقة الحي غير صالحة ولم تحظ هي الأخرى بنصيبها من هذا المشروع ..». كما طالبت العريضة بإرسال لجنة للتقصي للوقوف على حقائق الأمور هذا وقد سبق للدولة أن رصدت ميزانية تفوق 11 مليار سنتيم بعد الزيارة الملكية للمنطقة منذ سنتين، وذلك لإعادة تأهيل المدينة إلا أن الأشغال بها مازالت تعرف الكثير من البطء والتلكؤ ولا تتطابق مواصفات الأوراش حسب مصدر مطلع مع مقتضيات كناش التحملات،كما أن أحياء تم إقصاؤها لحسابات سياسية وانتخابوية.وقد علمنا أن لجنة تفتيش موفدة من وزارة الداخلية حلت مؤخرا ببلدية إيموزار للوقوف على سير الأشغال. من جهة أخرى، أسس سكان عين السلطان مؤخرا جمعية تنموية للدفاع عن مصالح حيهم إلا أن باشا المدينة يقول مصدر عليم تماطل في تسليم وصل الإيداع وذلك حسب مصدرنا خوفا من تنظيم احتجاجات ومسيرات للمطالبة بحقوقهم في الاستفادة من مشاريع التأهيل الحضري!