توصلت بجواب من الرباط من الجهات المختصة بمديرية الأمن الوطني، فيما يخص الجواب على تساؤل سكان أولاد عياد والحيرة تكاد تقتلهم و لا يعرفون من يصدقون في هذه الأيام هل الدولة أم المنتخبين في شأن سبب تأخر حضور رجال الأمن الى مقرهم الذي ينتظرهم. أعطيكم الجواب كما توصلت به إن مديرية الأمن الوطني بالرباط توجد عندها أولاد عياد في قائمة المجالس البلدية التي ينتظر تزويدها بمكتب للشرطة والموظفين وما يتطلب ذلك من سيارات ولوازم ، وكما أن المدينة حديثة العهد، فإن المديرية تبقى رهن إشارة المجلس البلدي لهذه المدينة، لتزويدها بالشرطة، حيث يكون الطلب من المجلس البلدي ، مطابقا لعدم أمن الساكنة، من طرف عصابات، أو سرقة و فساد أو....و....، هذا الطلب يمر من عند السيد العامل ويمضي عليه، ويوجهه إلى والي الجهة، ثم هذا الأخير يبعثه إلى الداخلية بالرباط المفاجأة،أنه لا يوجد أي طلب باسم المجلس البلدي لأولاد عياد في مديرية الأمن بالرباط كما أن الجواب الذي جائني، يقول، ربما أن الملف يوجد، ومتوقف في إحدى النقط الثلاث، البلدية، العمالة أو الجهة ؟ ما السبب إذن ؟ فليس هناك أي سبب، فالمديرية للأمن الوطني تلبي الطلب في أقرب وقت لأمن الموطنين ببالغ الأهمية بما يكون، وليس هناك أي تأخير عن أي طلب جاء من المجالس البلدية كما أردف الجواب، ربما أن هناك تلاعب في المجلس، ويريد أن يلعب بهذا الملف في الإنتخابات القادمة الكرة الأن في يد المجلس البلدي الحالي ، وعند السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح ،وكذلك عند والي الجهة، إن ساكنة أولاد عياد تنتظر جوابا من الجهات المعنية بالأمر، وما هذا التلاعب بأمن الموطنين، واللعب على مشاعرهم؟ كان علي إلا البلاغ، فإني بلغتكم، وأنتم أحرار مع أنفسكم ،وفي إتخاد القرار المناسب مع هذه الشرذمة الحقيرة في المجلس البلدي، وأباطرة الانتخابات البرلمانيين المفسدين إخواني وأخواتي الأعزاء في أولاد عياد، لي عودة قريبا معكم، لكي أبلغكم كذلك بأحد الأخبار، أنتظر أن توثق لي، وسأخبركم بها، وهي غاية في الأهمية ،والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته