الفقيه بن صالح: جمعية النور لأساتذة وأعوان التعليم الخصوصي تتساءل

بعدما أن رأت جمعية النور لأساتذة وأعوان التعليم الخصوصي بالفقيه بن صالح النور من طرف شغيلة قطاع التعليم المدرسي الخصوصي، ترغب الجمعية في طرح بعض الأسئلة على من يهمهم الأمر من أصحاب الضمائر الحية والغاية من هذه الأسئلة هو لفت الإنتباه إلى الأوضاع المزرية التي تعيشها هذه الشغيلةفنتسائل ونقول:: هل بأجر لا يتعدى 1000 درهم في غالب الأحيان يجزى حاملي الشواهد العليا من إجازة وغيرها ؟ وأين هو الحد الأدنى للأجور المنصوص عليه؟ أليست هذه الفئة من بنات وأبناء هذا الوطن حتى لا تستفيد على الأقل من قانون الشغل؟ ما هو دور مفتشية الشغل في هذا القطاع ؟ أليست وزارة التعليم وصية على التعليم المدرسي الخصوصي ؟ وأين تتجلى وصايتها بالنسبة لشغيلة هذا القطاع التي تلتزم بجميع مذكراتها الوزارية والأكاديمية والنيابية وتكون السباقة إلى تنفيذها ؟ ألم يحن الوقت لدى الجهات المسؤولة لتتصالح مصالحة شاملة مع هذه الفئة وإعطائها حقوقها كاملة وإنقاذها من البطالة المقنعة؟
نتمى أن تجد هذه الأسئلة من يسمعها والتدخل السريع لإنصاف هذه الشغيلة ورفع الحيف والحكرة التي تعاني منها وهي شغيلة أغلبها شابة فضلت أو أجبرة على الولوج إلى القطاع الخاص لطروفها الإجتماعية وعدم التواكل والجلوس في إنتظار قطار الوظيفية العمومية.