احتضن مقر الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بشارع صفرو بعين الشق، مساء الأربعاء الماضي (23 فبراير 2011)، اجتماعا نظمه أعضاء مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم (الفيدرالية الديمقراطية للشغل) تم خلاله عرض حصيلة اللقاء حول الحوار القطاعي الذي جمع كاتبة الدولة المكلفة بالقطاع المدرسي لطيفة العابدة مع الكتاب العامين للنقابات. في بداية اللقاء، استعرض الكاتب العام محاور الاجتماع مع الوزارة ، والتي همت جوانب متعددة، من نقط ذات صبغة مالية، ومشاكل تعاني منها المؤسسات التعليمية من تجهيزات ومعدات تربوية، وما يتعلق بصيانة هذه المؤسسات . كما أثيرت الأوضاع الاجتماعية للشغيلة، والأمراض التي يتعرض لها رجال ونساء التعليم، حيث تم الحديث عن التغطية الصحية للمأجورين، والانخراط في التعاضدية، إذ تمت الإشارة إلى أن هناك 25000 من رجال ونساء التعليم ليست لهم بطاقة الانخراط رغم الاقتطاعات الشهرية الخاصة بهذا الجانب ! وفي السياق ذاته، أثير موضوع «التعليم الخصوصي» الذي أضحى «يحظى بالتشجيع والدفع بالفئات الاجتماعية المتوسطة بتوجيه أبنائها نحوه»، ولو كان ذلك على حساب المدرسة العمومية (!!) إضافة إلى ملف ترقيات رجال ونساء التعليم ذي الأهمية البالغة بالنسبة لشغيلة القطاع. هذا وقد تم إخبار المجلس، بأنه تم الاتفاق مع الوزارة، على مواصلة مناقشة باقي النقط الواردة في الملف المطلبي، حسب أجندة محددة، والمتضمنة ل «الحركة الانتقالية والإدارية»، تغيير الإطار بالنسبة للمجازين، إعادة النظر في الشبكة الاستدلالية، مناقشة معاييرالترقية... وفي نهاية اللقاء، تطرقت التدخلات إلى تنظيم وتجديد هيكلة الفرع، والعمل على «إحياء» هذا الأخير الذي عانى من الجمود منذ سنوات، حيث تم تكوين لجنة للتحضير لتجديد مكتب الفرع بعين الشق.