بمناسبة حلول الثامن من مارس والذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، احتفلت الشغيلة التعليمية بالناظور على غرار باقي المدن المغربية، بتكريم عدد من الأستاذات المنضويات تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل، عرفانا بالخدمات الجليلة التي أسدينها للمدرسة العمومية طيلة مسارهن العملي، وقد عرف هذا الحفل الذي حظره السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور إلى جانب عدد من المسؤولين على القطاع بالإقليم وعلى هامشه ألقى السيد النائب كلمة رحب بها بالحاظرين و الحاظرات، حيث أعرب خلال كلمته عن الدور الهام الذي تلعبه المرأة في حياتنا العامة عموما والتعليمية على وجه الخصوص، جنبا إلى جنب مع الرجل. كما إمتزج هذا اليوم بتكريم ثلة من الأساتذة المتقاعدين الذين أفنوا عمرهم في تربية الناشئة تربية صالحة،و نذكر على وجه التحيد الأستاذ الباروزي، الذي لبى الدعوة بحظوره على كرسي متحرك بعدما ألم به مرض تأثر الجميع بالحالة الصحية التي يعيشها ومن هذا المنبر نتمى من العلي الجليل أن يساعده على الشفاء منه قريبا عن شاء الله، وقد تخلل الحفل أيضا مجموعة من المداخلات ألقاها عدد من المكرمين إلى جانب كلمة أنس الخلفي الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بالناظور،والأستاذ أزغاريد رئيس فرع كتاب المغرب بالناظور حيث ألقى قصيدة بالمناسبة لقيت استحسان المتتبعين. و في ختام هذه الأمسية نظم حفل شاي على شرف الحاظرين, كما ألتقطت مجموعة من الصور التذكارية.