. بالرغم من الإعلان الذي قامت به المندوبية للشؤون الإسلامية بالفقيه بن صالح، القاضي بإغلاق أبواب مسجد الإمام مالك بحي الرجاء بسوق السبت من طرف السلطة المحلية يوم 2010/09/24، فإن إمام المسجد المسمى(ن.ر) فتح الأبواب، و لازال ينادي للصلوات الخمس و تحريض مجموعة من الأشخاص على الصلاة داخل المسجد رغم تعليق الإعلان ضاربا قرار اللجنة الإقليمية عرض الحائط. إن جمعية مسجد الإمام مالك و معها مئات المصلين، يرفضون الصلاة وراء هذا الإمام الذي بلغ من الكبر عتيا، بعدما أصبح يكثر من الأخطاء، كالسهو في الصلاة، بل الغريب في الأمر، أن هذا الإمام يصلي صلاة الجمعة بنفر قليل خارج جدران المسجد. عن أنس بن مالك قال:" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة: رجل أم قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت و زوجها عليها ساخط، ورجل سمع حي على الفلاح ثم لم يجب".رواه الترمذي(358). فالوضع أصبح متفاقما و متشنجا أمام تفرج الجهات المعنية، دون التدخل لحسم الموقف، قبل أن تقع كارثة لا قدر الله كالتي عرفها مسجد البرادعيين بمكناس، ووضع حد لنشر الفتنة بين المصلين في مكان خصص للعبادة و ليس للتنافر و التباغض، وإذا كانت المساجد لله، فمن الواجب توفير الجو الصالح و مما يليق بها من وقار و احترام.