أحمد الجبلي : أحدثت تجاوزات بعض أعضاء مجلس جهة بني ملالخنيفرة، للمرة الثانية، أمس الثلاثاء، فوضى عارمة خلال دورة يوليوز، التي انعقدت لمناقشة قضايا مهمة، من المفروض أن تحظى بإجماع نواب الجهة، وتنال قسطا وافرا من هدوئهم ورؤيتهم، خصوصا بعدما تعالت الأصوات المنددة لما آل إليه الوضع الصحي، بمختلف أقاليم الجهة، وارتفاع حصيلة « ضحايا الصهد» جلهم شباب و اطفال ماتوا، بسبب غياب مرافق ترفيهية بجل جماعات الجهة، بالإضافة إلى الطرق المتهرئة... واندلعت "الفوضى" بين حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية، حيث قاطع المستشار الحنصالي عن حزب "المصباح" نقطة نظام المستشار كرومي، بخصوص عدم انعقاد الدورة الاستثنائية و النظام الداخلي، وقال "الكرومي" أنهم ليس في حاجة لمن يعطيهم الدروس، وهو ما رد عليه الحنصالي بالكثير من الاحتجاج والصياح، متهماً الكرومي بخائن حزبه، في إشارة لتصويته على حزب الأصالة و المعاصرة بدل حزبه، الحركة الشعبية، خلال انتخاب رئيس الجهة. وتحولت قاعة مجلس الجهة، أمس، إلى حلبة من الصراع اللفظي التي اختلطت في أتونها طلبات نقط النظام وردود الفعل، وأحيانا الملاحظات الحادة، فيما لوحظ الوالي و عمال أقاليم الجهة يرقبون بهدوء الشوط من العراك، الشيء الذي دفع رئيس الجهة إلى مطالبة "الغاضبين" أن يلتزموا لمناقشة نقط جدول الاعمال.