يعيش مستشفى القرب بسوق السبت بإقليم الفقيه بن صالح، على وقع غليان غير مسبوق، دفع الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ممثلة في مكتبها النقابي بسوق السبت، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المندوبية الإقليمية، صبيحة يوم الاثنين، 30 ماي 2016. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، حسب بيان النقابة المذكورة، توصلت ال ف.ب.ص أونلاين بنسخة منه، تنديدا بتدخل المندوب الإقليمي في محاولة لطي ملف أحد الموظفين بمستشفى القرب بسوق السبت والتغطية على تجاوزاته، من خلال الزيارة التي قام به إلى ذات المستشفى، نهاية الأسبوع الماضي، واستنكرا لاستفزازه و اتهامه الخطير وعباراته المشينة لأحد مناضلي وعداءه لنقابته. وأبرز البيان ذاته، أن المندوب الإقليمي قدم تضمينات للموظف المذكور، وتسأل البيان كيف يعقل بمسؤول عمومي، يثير شكوكا حول انحيازه لجهة على حساب أخرى ؟ و كيف به أمام الملأ وفي واضحة النهار، يقتحم المستشفى ويتجول بين مصالحه بمعية فريق نقابي دون خجل ؟ ومن جانبه، أكد المندوب الإقليمي بالنيابة في تصريح للبوابة أن "جميع الادعاءات التي جاء به بيان النقابة لا أساس لها من الصحة"، مضيفا: " انه هو من تعرض لجميع أنواع العنف"، معربا أن الزيارة التي قام به جاءت في إطار واجب، تفرضه عليها مهمته الإقليمية، و بناء على مراسلة من المدير الجهوي، الذي تعذر عليه الحضور، ولضمان استمرارية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتجاوز حالة الاحتقان في إطار العمل المشترك، والنقاش الهادئ و المسؤول، الذي يروم خلق دينامية وحركية فاعلة بالواقع الصحي، بعيدا عن لغة السب والشتم، وكيل الاتهامات وتصفية الحسابات، لأننا نتطلع إلى الأفضل. ولفت المندوب الإقليمي بالنيابة : " إلى أنه إلى حدود اليوم لقد اتخذنا مجموعة من الإجراءات لتحسين الخدمات الصحية بالإقليم، من قبيل فتح دار الولادة بمنطقة أولاد عبد الله، وحل مشكل مستوصف دار ولد زيدوح، وتشغيل مركزي التصفية الدم و الفحص بالصدى الخاص بالنساء، والحكامة في تدبير الموارد البشرية، وأملنا الرفع من وثيرة اشتغال جهاز السكانير، ونحن نتطلع إلى المزيد، بتضافر جهود الجميع.