احتضنت قاعة المحاضرات برحاب جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال يومي 02 و 03 دجنبر 2015 ندوة علمية دولية تمحور موضوعها حول "المخازن الجماعية بالأطلس المركزي تراث معماري جبلي في خدمة التنمية الجهوية". وبعد الجلسة الافتتاحية التي تضمنت مجموعة من من الكلمات لكل من: - رئيس الجامعة. - عميد كلية الاداب. - نائب رئيس جهة بني ملاال خنيفرة. - كلمة النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية نيابة على مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. - المدير الجهوي للثقافة. - مدير مختبر البحث في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية الجهوية. وعلى هامش هذه الجلسة الافتتاحية صرح السيد محمد العاملي مدير مختبر البحث في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية الجهوية للبوابة، أن هذه الندوة تأتي في اطار الاهتمام بالمخازن الجماعية، التي تتواجد بالجهة، والتي يمتاز بها الجبل وخصوصا الأطلس الكبير المركزي، وان كان لها دور مهم على مستوى التخزين كباقي الجهات بالمغرب، فإن هذه المخازن لها خصوصيات فريدة من نوعها. ولهذا فإن المختبر قام بأعمال مهمة تتجلى في جرد كل هذه المخازن الموجودة في الجبل والعمل على تصنيفها ومحاولة وضع ذلك في قواميس كأرشيف يسهل عل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعييين وجميع المسؤولين على استثماره ، لكي يكون كرافعة وكمساهمة في تمنية الجهة. وفي السياق نفسه أكدت الأستاذة سعاد بلحسين أن هذه الندوة العلمية تأتي في سياق محاولة اخراج الدرس الجامعي لكي يكون كألية للبحث في كل ماتزخر به المنطقة من تراث، كما أن هذه الندوة تأتي في اطار انفتاح المغرب على الجهوية المتقدمة، مشيرة أنه رغم الاكراهات التي تعترضنا على مستوى البحث في التراث إلا أن ذلك لا يمنع من متابعة ذلك من أجل الكشف عن المخزون التي تزخر به المنطقة. كما اضافت الأستاذة بلحسين أن هذه الندوة تعتبر الأولى من نوعها التي تتعلق بالأطلس المركزي، الذي كان في الأمس القريب لايحضى بأي اهتمام من طرف الدارسين، مؤكدة أن هذا يجعلنا فخورين بأن ننظم مثل هذه الندوات التي نرمي من خلالها دراسة المجال وكل مايزخر به من تراث معماري. وفي ذات السياق صرحت الأستاذة بلحسين على أن الغاية من هذه الندوات، تتجلى في تأسيس مرجعية ثقافية تحافظ على التراث التي تعرفه الجهة وخصوصا في شقه المعماري المتمثل في المخازن الجماعية.