منذ ما يزيد عن شهر على انطلاقة موسمها الدراسي الثاني، ما تزال ثانوية أولاد سعيد التأهلية تغرق وسط الظلام نتيجة عدم ربطها بالشبكة الكهربائية، مما يؤثر سلبا على المنظومة التربوية بهذه المؤسسة . فالمؤسسة المذكورة فتحت أبوابها لاستقبال تلامذة المنطقة برسم الموسم الفارط ،حيث استفادت خلاله من العداد الكهربائي الذي تركه مؤقتا المقاول المكلف ببنائها. هذا ،وقد سبق لجمعية آباء وأولياء وأمهات تلاميذ هذه المؤسسة أن راسلت النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ببني ملال من أجل التدخل العاجل لتزويد الثانوية بالكهرباء ،نظرا لمدى أهمية هذه المادة الحيوية في انجاح العملية التعليمية والتعلمية لكن دون جدوى . فهل سيظل تلاميذ هذه الثانوية التي يعتريها الظلام ليلا ونهارا محرمون من قاعة الاعلاميات، ومن المعينات البيداغوجية المعتمدة في تدريس الشعب العلمية بهاته المؤسسة الحديثة ؟وهل سيبقى السيد النائب ملازما للصمت المطبق أمام استمرار معاناة أطر وتلامذة المؤسسة ،والتي أضحت اليوم تطرح استعجالية وآنية التدخل لربط الثانوية بالتيار الكهربائي،خصوصا وأن فصل الشتاء على الأبواب،وأن عقارب الساعة ستعود قريبا الى الساعة القانونية .