تعرض نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالفقيه بن صالح (ح، ع) لاعتداء شنيع، وللتهديد بالتصفية الجسدية من لدن أحد الباعة المتجولين بالقرب من مسكنه الكائن بشارع 2 مارس يوم الاثنين 13/07/2015 قبيل آذان المغرب. هذا، وقد كان المعتدى عليه في جولة تسوقية في "الجوطية" المتواجدة بجوار مسكنه ليفاجأ بتهجم أحد الباعة المتجولين عليه وهو في حالة هستيرية موجها له وابلا من السب والشتم والكلام النابي، متوعدا إياه بالقتل والتصفية الجسدية أمام مرأى ومسمع مجموعة منالمتسوقينومن الباعة الآخرين الذين تدخلوا لتني المعتدي عن الهجوم على نائب رئيسة الجمعية المغربية، الذي ذهب صوب منزله ليفاجأ مرة أخرى بالمعتدي بمعية صديق له يتبعه إلى الزقاق الذي يسكنه وهو حامل بيده سكينا كبيرا ومجموعة من الكثل الحديدية، حيث خلق جوا من الرعب والفوضى في كل الزقاق متلفظا بشتى أنواع الكلام الفاحش في حق المعتدى عليه ومهددا إياه بالقتل، كما اعتدىعلى جيرانه الذين أصابهم الهلع والخوف خاصة بعدما بدأ في التهجم على مساكنهم ورميها بالكثل الحديدية باحثا عن منزل المعتدى عليه. وخلق هذا الهجوم جوا مرعبا أصاب الجميع بالهلع والخوف داخل الزقاق، كما أثر ذلك في نفسية ابنة وزوجة نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اللتين أصيبتا بحالة هلع كبير وهما تشاهدان هذا الهجوم الشنيع على الأب/الزوج حيث حصلتا على شهادة طبية تثبت حالتهما النفسية. إلى ذلك، فقد وضع المعتدى عليه شكاية لدى الشرطة التي تحركت من أجل تفعيل المسطرة القانونية والاستماع للشهود. واعتبر نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هذا الاعتداء لا يمس شخصه فقط وإنما يستهدف اسكات أصوات أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ويدخل في خانة التهديدات والاعتداءات التي أصبح يتعرض لها أعضاؤها بالفقيه بن صالح خاصة وبالمغرب بصفة عامة. ويشار إلى أن المنطقة التي تم الاعتداء بها على نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعتبر منطقة سوداء لما تشهده يوميا من اعتداء على المواطنين وسرقتهم من طرف مجموعة من الشباب المتعاطين لجل أنواع المخدرات الذين يقصدون المكان لوجود "جوطية" به، وكان أخطر هذه الاعتداءات ما وقع السنة الفارطة من جريمة قتل ذهب ضحيتها أحد الشباب من طرف بائع متجول بالمنطقة.