تعرض السيد علي سعود من دوار واونكارف جماعة أربعاء أقبلي باعتداء شنيع من طرف رئيس جماعة أربعاء أقبلي محمد أوهنين عن حزب الإستقلال يوم الخميس 9 ماي 2013 بالقصيبة، حيث صرح المعتدى عليه للبوابة أنه فوجئ بالرئيس يهاجمه من بأحد أزقة القصيبة مساء يوم الخميس مما جعله يسقط على على وجهه مصطدما بأحد الأبواب الحديدية مما سبب له في كسر أسنانه و إصابته بجروح في مختلف أنحاء جسمه ، وأن المعتدي حسب تصريح المشتكي لم يكتف بهذا بل اغتنم الفرصة عند سقوطه ليشبعه ضربا ورفسا ، وتركه بعد ذلك وذهب إلى حال سبيله . مضيفا أن مجموعة من المواطنين الذين شاهدوا هذا الاعتداء الذي وصفه بالوحشي اتصلوا بسيارة جماعة القصيبة التي حملته على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال و أدخل إلى قسم المستعجلات إلى غاية زوال يوم الجمعة 10 ماي 2013 بعد أن أجريت له جميع الفحوصات وتم نقله إلى قسم الجراحة . وتعود حيثيات هذا الإعتداء حسب المعتدى عليه إلى صبيحة يوم الخميس الماضي حيث أحس أحد أفراد أسرته و رجل آخر من ساكنة أربعاء أقبلي بوعكة صحية استدعت نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى بني ملال بواسطة سيارة الإسعاف رباعية الدفع الخاصة بجماعتهم ، غير أنها يضيف كانت خارج تراب الجماعة حيث اتهم رئيس الجماعة أنه يتخدها سيارة خاصة به ويستغلها لأغراضه الشخصية ، بل ذهب أبعد من ذلك بكونه يستغلها في نقل " البنات " . وبعد أن تأكد لعلي سعود أن سيارة الإسعاف مع الرئيس قام بالاتصال بوزارة الصحة بالرباط واشتكى إليهم من تصرفات الرئيس واستغلاله اللامسؤول لسيارة الإسعاف ، واتصلت الوزارة بالمندوبية الاقليمية للصحة بأزيلال التي اتصلت بدورها برئيس جماعة أربعاء أيت أقبلي ، وهو الأمر الذي لم يستسغه هذا الأخير مما جعله يتربص بالمشتكي قصد الانتقام منه . هذا وقد قام النائب البرلماني لحزب العدالة والتنمية بدائرة بني عمير الفقيه بن صالح وكذا الكاتب الإقليمي لحزب المصباح بأزيلال بزيارة المعتدى عليه وهو من منخرطي الحزب وعضو المركز المغربي لحقوق الإنسان الفرع المحلي بني ملال بالمستشفى الجهوي ببني ملال فور سماعهما بالخبر ليلة الخميس ، كما عادوه يوم الجمعة للإطمئنان على صحته والقيام بمساندته لتأخذ العدالة مجاها الطبيعي ، كما قام الدكتور محمد أيت بلمقدم رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع بني ملال بزيارة المعتدى عليه في المستشفى كذلك ومساندته في ما تعرض له من اعتداء .