خلافا لما يروج عقدت مجموعة الجماعات بإقليم ازيلال دورة يوليوز2011 يومه الخميس 7 من نفس الشهر تميزت بنقاش ساخن أثاره بعض الأعضاء إذ اتهم رئيس جماعة أربعاء اقبلي الأخ اوهنين محمد عن حزب الاستقلال لجنة المالية بتزوير المحاضر وعدم تسليمها لأكثر من نصف أعضاء المجلس الذين طالبوا بها في الآجال القانونية وخصوصا المتعلقة بدورة فبراير 2011 وشكك الأعضاء في المبلغ الذي تم تخصيصه لشراء الآليات والمقدر ب 700 مليون سنتيم وأضاف آخرون ان هذه الآليات تستعمل في حملة سابقة لأوانها بمولاي عيسى بن ادريس وطالبوا بوقف الأشغال حتى نهاية الاستحقاقات التشريعية المقبلة ،فإلى متى سيستمر مثل هذه التصرفات رغم الحراك السياسي الذي عرفه المغرب بالتصويت على دستور جديد يحمل من المواد ما يكفي لإيقاف هذا النزيف ؟ فهل من منفذ في الوقت الذي يتبجح عضو من أعضاء حركة 20 فبراير لمحاربة الفساد ضل صامتا خلال انعقاد الدورة ولم يكلف نفسه عناء المرافعة ؟.