في الصورة خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قال مكتب فرع الرباط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنّ مقره قد تعرّض، ليلة الأحد/الاثنين، لاقتحام من طرف "جهات مجهولة"، كما أردف مسؤولو ذات الفرع من الAMDH أن المعتدين اقتحموا المكان بالقوة، بعدما عمدوا إلى تكسير الأقفال، ثم سرقوا بعض اللافتات و الوثائق. وأشير أيضا من قبل نفس الحقوقيين بأن الغرابة قد رُصدت حين لم تُستهدف أشياء ثمينة مثل آلة تصوير و جهاز كمبيوتر من بين العتاد الذي كان متواجدا.. كما أضيف: " يتضح أن المقتحمين كانوا يبحثون عن أشياء صنعتها مخيلتهم.. إذ يأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من الاعتداءات التي تعرض لها مجموعة من مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على يد أجهزة الدولة القمعية". بيان صادر عن فرع الرباط من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، توصلت هسبريس بنسخة منه، عبّر عن الإدانة الشديدة لهذا الاعتداء الموصوف ب "الجبان"، هذا قبل أن يتمّ تحميل "أجهزة الدولة" مسؤولية ما وقع ويُردف: "يأتي هذا الاعتداء في إطار الحملة التي تشنها هذه الأجهزة على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و مناضليها، و نذكر على الخصوص، الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له رئيسة الجمعية و كذلك مناضلي الفرع سميرة الكيناني وعبد الخالق بنزكري وعبد الإله بن عبد السلام وربيعة البوزيدي، إضافة لإدريس أومحند وزينة أوبيهي ومحمد العوني.. وأخرين". كما حمل البيان المذكور إلى العلم بأن التهديدات التي يتوصل بها الحقوقيون قد "وصلت إلى التهديد بالقتل" ضمن حالة عضو الفرع فيصل أوشن الذي قيل بأن " بعض رجال السلطة المحلية قد هدّدوه بالتصفية الجسدية".. ومن ثمّ سجل فرع العاصمة لAMDH "إدانته لاغتيال كريم الشايب على يد بعض رجال الشرطة بمدينة صفرو، وكذا محاولة اغتيال مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزالدين المنجلي وعبد المولى الكنوني وعلال الفجري". نفس الوثيقة التي توصلت بها هسبريس من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبالضبط من فرعها الرباطي، طالبت ب "متابعة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وكذا توفير الحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان كما تنص على ذلك المواثيق الدولية".. زيادة للتأكيد على "الدعم المطلق لحركة شباب 20 فبراير و المطالبة بدستور ديمقراطي مصدره المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.. إلى جانب إبقاء المقر المقتحم للفرع مفتوحا أمام شباب حركة 20 فبراير و كل الحركات الاجتماعية السلمية".