منذ حوالي سبعة أشهر وجزء مهم من ساكنة حي الفرح بمدينة الفقيه بن صالح محرومون من الانارة العمومية، وقد قام السكان بكل المحاولات مع رئيس المجلس البلدي لاصلاح العطب البسيط ،لكن ولحسابات انتخابوية تمادى في التسويف امعانا في اذلال المواطنين،فلم يجد السكان من بد في طرق أبواب السلطة المحلية بالباشوية والعمالة علها تجد حلا للمشكلة، لكن ولحد كتابة هذه السطور، لا يزال التسويف سيد الموقف ، وبذلك يحق لنا كرعايا صاحب الجلالة أن نتساءل عن دور المسؤولين ،هل يعقل أن تبقى آذانهم صماء تجاه معاناة المواطنين ؟ هل حسابات سلطة الوصاية هي الأخرى تتماشى مع حسابات سلطة رئاسة المجلس ؟ عن أي تنمية للرأسمال اللامادي يمكن أن نتحدث ونحن محرومون من أبسط الحقوق ؟ ولا نملك الا أن ننبه كل من يهمه الأمر الى ضرورة استحضار آلام المتضررين ومعاناتهم كبارا وصغارا مع الظلام ولعناتهم له والهوام السامة وما يمكن أن تتسبب فيه،ونقول :اتقوا الله في العباد ، فان التاريخ يكتب والملائكة تكتب ولن تزول قدما كل مسؤول يوم القيامة حتى يسأل عما استرعاه الله .