تمكنت العناصر الامنية قبل قليل من اعتقال مهاجر بالديار الاسبانية وصاحب مقهى مختليا في زقاق ضيق رفقة تلميذة تتابع دراستها بالمستوى الاعدادي وجاء الاعتقال بعد اتصال من مجهول علما ان مجموعة من الشكايات تم ارسالها بخصوص هذه المقهى المعروفة بسوق السبت والمشهورة باستهلاك وتناول المخدرات بكل حرية، علما ان ظاهرة استهلاك المخدرات اصبحت امرا مؤلوفا في اغلب المقاهي بمدينة سوق السبت في غياب حملات امنية جادة بالاضافة الى تناول الخمور بكل حرية وانتشار ظاهرة القمار وما تفرزه من انعكاسات جانبية قاتلة في اغلب الاحيان ، فهل ستتحرك الاجهزة الامنية لردع والحد من تفشي هذه الظاهرة ام انها ستتغاضى عبر القيام بحملات خفيفة بلا تأثير؟ وفي علاقة بالموضوع علمت البوابة ان رجال الامر قاموا باطلاق سراح المتهم بدعوى انه لم يضبط متلبسا بممارسة الجنس او القبل مع القاصر في تناف واضح مع التشريعات القانونية الصادرة في هذا الشأن وهي الخطوة التي اثارت استغراب المتتبعين، نظرا للسرعة التي تم طي الملف بها، فماذا جرى في هذه العملية ؟ رواية صرح بها بعض المقربين من رجال الامن ان والدة القاصر تنازلت للمتهم؟ علما ان هذا المهاجر معروف باستغلاله للتلميذات صغيرات السن كما ان زوجته غادرت بيت زوجية ورفعت دعوى الطلاق.