تحركت من جديد بدار ولد زيدوح آلة حصد الأرواح على الطرقات والأزقة نتيجة السرعة والتهور وعدم الانتباه، حيث كان لأحد شباب المنطقة يوم أمس الأحد 01/03/2015 موعد مع القدر تحت عجلات شاحنة كبيرة. الشاب من مواليد سنة 1995 يقطن بدوار الزوادحة ، كان يمتطي دراجة نارية صينية الصنع c 100، لم ينتبه إلى قدوم شاحنة من الحجم الكبير ، حيث لم يجد سائقها الوقت الكافي للفرملة وتفادي الاصطدام والحيلولة دون وقوع الكارثة، إلا أنه في أقل من ثانية وجد راكب الدراجة نفسه تحت عجلات الشاحنة في وضعية مأساوية معجلة بوفاته في الحين . وقد خلفت هذه الحادثة التي وقعت بالقرب من قنطرة أم الربيع بمنطقة وزيف حزنا كبيرا في صفوف عائلة الضحية وأصدقائه ومعارفه، لتتعالى الأصوات من جديد حول موضوع السلامة الطرقية وما يحوم حولها من ضرورة الانتباه والتأني سواء لدى السائقين أو الراجلين، واحترام قانون السير داخل وخارج مركز دار ولد زيدوح، ونزع فتيل الحرب التي ما إن تضع أوزارها لمدة يسيرة حتى تشتد من جديد .