مازالت الطرق بجهة بني ملال تحصد المزيد من الضحايا فبي الطريق الوطنية 8 وبالضبط باولاد مبارك وقعت حادتا سير الاولى قاتلة تعرض خلالها شاب يبلغ من العمر حوالي 30 سنة لحادثة قاتلة فر خلالها مرتكبها الذي تجهل لحد كتابة الموضوع هويته اذ ان الناقلة مرت من فوق جسد الضحية وهشمت راسه بالكامل دون ان تتوقف (البوابة تعتذر عن عدم نشر الصورة لاعتبارات اخلاقية ومراعاة لمشاعر القراء الاوفياء) ورغم ان الحادثة لا تبعد عن مركز الدرك الا ببضع امتار ورغم تطوع احد الاشخاص الذي توجه الى المركز للاخبار بالحادثة الا ان رجال الدرك لم يحضروا وكأن الامر لا يعنيهم ,الامر الذي دفع بالمواطنين الى التكفل بعملية تنظيم عملية السير واحاطة اشلاء القتيل بحواجز حجرية حتى لا يتم تدنيسها ,وعلى بعد حوالي كيلومترين تقريبا من الحادثة المفجعة صادفت البوابة انقلاب سيارة من نوع داسيا بشكل كامل الا ان الالطاف الالهية كانت بجانب الاسرة المكونة من الابوين واطفالهم الثلاثة حيث تكفل ايضا المواطنون بعملية اخراجهم من السيارة المقلوبة على ظهرها في غياب تام للمسؤولين المنشغلين باضحية العيد وبسوق السبت اخبرنا احد الزملاء المراسلين بوقوع حادثة سير قاتلة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 19 سنة كان يركب دراجة عادية بعد صدمه من طرف سائق دراجة نارية صينية الصنع كما اخبرنا الزميل بكون المركز الصحي الذي تم نقل القتيل والجريح اليه لا يوجد به اي اطار طبي حيت احتشد العشرات من اهل طرفي الحادثة وفي غياب تام لرجال الامن الذي يعد حضورهم في مثل هذه الظروف ضروريا تفاديا لاي احتكاك قد يقع بين الطرفين فالى متى ستستمر حرب الطرق والدراجات الصينية الصنع في حصد مزيد من الارواح ؟علما ان تساهل تجار هذه الدراجات في عملية البيع اذ يكفي منح 200 درهم اسبوعيا للحصول على واحدة الامر الذي ادى الى انتشارها بشكل واسع وعشوائي حتى لدى القاصرين كما ان الحملات الدورية المتباعدة التي تقوم بها المصالح الامنية لا تكفي للحد من خطورة وتبعات هذه القنابل الموقوتة