سلط مكاوي رحال عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق جهة تادلة أزيلال خلال تواجده ببرنامج قضايا و آراء مساء يوم الثلاثاء 16 شتنبر الجاري الذي تبثه القناة الأولى الضوء على الاختلالات و التعثرات الذي تعيشه الحكومة الحالية و أربك ممثل الحزب الحاكم و ذكر بالمذكرة الذي تقدم بها حزب الاستقلال و التي تخص المداخيل و كيفية استخلاص مبلغ 41مليار درهم دون المساس بالقدرة الشرائية للمواطنين و أثار غياب برنامج حكومي لقطار يسير دون سائق و غياب نظرة تشاركية و حذر من العيش على الوهم و الشعارات . مكاوي رحال تحدث عن التقرير الأخير لليونسيف و الذي أشار إلى أن 340000 تلميذ مغربي يغادر المدرسة و هذا التقرير لم يحرك مشاعر الأغلبية الحكومية و تحدث بجرأة عن موضوع اللقاحات الذي تستعمله الحكومة و خاصة الحزب الحاكم لزعزعة الإجماع الوطني حول القرارات اللاشعبية التي تتخذها الحكومة وأضاف أن الحكومة السابقة فتحت أوراش رائدة كبطاقة راميد و تحدث بالأرقام عن مبلغ دعم وزارة الصحة سابقا للأدوية و كانت مناسبة للحديث عن البرنامج ألاستعجالي و مخطط المغرب الأخضر و عدد الكيلومترات التي تم إنجازها على مستوى الطرقات -1400كلم من الطرق السيارة- و مليون وحدة سكنية وتأسف لغياب الاستمرارية للحفاظ على المكتسبات في الوقت الذي يفترض أن ثلاث سنوات من التسيير للحزب الحاكم تفرض المحاسبة وأضاف أن الحكومة السابقة عملت على تكوين 690 طبيب متخصص في الوقت الذي لم توظف الحكومة الحالية بإجراءمبارة أو تكوين أحد في هذا الصنف من الوظائف الذي نحن في حاجة ماسة إليه بعد خمس سنوات و إحداث 5 مستشفيات جامعية . حديث مكاوي رحال عن كيفية تعيين المسؤولين في المناصب السامية صفق له الحاضرون و نصح الحكومة الحالية بعدم الكلام عن الحس الاجتماعي و ذكر بإضراب الفرقاء الاجتماعيين المقبل في الوقت الذي كانت للحكومة السابقة جرأة زيادة 600 درهم للموظفين و التخفيف من العبء الضريبي في الوقت الذي تأسف الخازن العام للمملكة لكون التحصيل الضرائبي لم يتجاوز 40 في المائة و على هذا الأساس نصح الأخ مكاوي رحال الحزب الحاكم بتوظيف المعطلين لاستخلاص الضرائب وتمكين الدولة من عائدات مالية تفوق مقدار أجورهم وتأسف لكون جميع المستجوبين تحدثوا عن مشاكل التعليم و الصحة و غلاء المعيشة و اقترح في تدخله إدراج الحكومة الحالية مشروع التغطية الشاملة و التي تهم فئة معينة من المواطنين . و عن موضوع الاستحقاقات المقبلة تساءل المتحدث عن ازدواجية الخطاب بين إشراف رئيس الحكومة على الانتخابات و تخوف الأمانة العامة لحزبه على تزويرها . امكاوي رحال أضاف أن العمل الحكومي ب 39 وزير تعترضه صعوبة التحدي و الانسجام و تنزيل البرامج وأكد أن الضجة التي أثيرت حول أنظمة التقاعد لم تكن ضمن برامج أحزاب في الحكومة الحالية وأكد أن الثقة في العمل السياسي مرتبط ببرامج مرقمة يحاسب عليها صاحبها و دعا الأغلبية إلى نقد ذاتي حقيقي للوقوف على حجم الاختلالات . خلال البرنامج أثارت ممثلة الحزب الدستوري بشكل مفضوح الخلوة المريحة لأعضاء الحكومة بفندق "مشلفن" بإيفران حيث صرفت ملايين الدراهم في الإقامة و ما رافقها و اجتمع الشيوعي التقدمي في الخلوة بالإسلامي الرجعي .