اندلع ليلة أول أمس الجمعة13 رمضان 1435 حوالي الساعة الحادية عشر ليلا حريق محدود بمقبرة مهجورة تقع بدوار أولاد سعيد اموسى على ربوة من الضفة اليمنى لوادي أم الربيع . الحريق انحصرت رقعة نيرانه في مساحة محدودة ،ملتهمة الحشائش اليابسة بالمقبرة .وقد تأثرت الساكنة المجاورة بتصاعد الدخان فوق سماء الدوار .وحسب ما أفادت به مصادر من عين المكان فالحريق ناجم عن طيش مجموعة من الأطفال كانوا حينها بمكان نشوبه . ويذكر أن هذه المقبرة قديمة قد توقف بها الدفن منذ أزيد من25 سنة ، حيث تحولت بفعل غياب التسوير إلى ممرات للبشرومرتعا للحيوانات الضالة تداس فيها حرمة القبر وتمتهن كرامة الميت .ونتيجة هذا الإهمال الواضح الذي طال هذه المقبرة من طرف المنتخبين ،يطالب ذوو الموتى الذين تم دفنهم بالمقبرة المذكورة المجلس الجماعي لأولاد سعيد الواد، بضرروة التدخل العاجل لحماية رفات موتاهم من النبش والعبث ،وذلك بإحداث سور يقي من كل تدنيس لا يليق بمقابر المسلمين.