لا حديث لسكان اولاد سعيد الواد هذه الايام سوى عن الانتهاك الشنيع لحرمة الاموات بمقابر الجماعة ،اذ باتت هذه الاخيرة عرضة للنبش والعبث بغرض ممارسة طقوس الشعوذة والشذوذ من طرف المشعوذين ومرضى النفوس ،وكذا قبلة للمتسكعين والمنحرفين وحلبة تتصارع فيها الكلاب الضالة وتغير،تحدث هذه الاستباحة لمدافن المسلمين في ظل غياب للتسوير (انحدار الاسوار في حالة وجودها) وانعدام الحراسة الليلية والانتشار المدغل للاعشاب الضارة .وفي السياق ذاته ،يتساءل المواطنون بمنطقة اولاد سعيد الواد حول غياب اطار جمعوي يعهد اليه تسيير مملكة الاموات بتنسيق مع الجماعة المحلية من اجل تدبير شأن المقابر وحماية حرمة فاقدي الارادة بالبيوت الاخروية.كما تطرح علامات استفهام حول عجز المجلس القروي في توفير سيارة اسعاف لنقل الموتى بالمنطقة .