صبيحة يوم السبت 14 يونيو الجاري فاجأ أزيد من 15 عضوا بالمكتب الجهوي للقنص بجهة تادلة أزيلال الرئيس المنتدب للجامعة بالقرب من قاعة الاجتماعات بالجامعة الملكية للقنص التي كان بداخلها أعضاء يشكلون أقلية المكاتب الجهوية للقنص بعاصمة عين أسردون ولكنهم فضلوا الالتحاق بمقر الجامعة في الساعات الأولى من ذات اليوم بأمر من الرئيس . رئيس حراس الأمن أمر بتشديد الحراسة و منع كل الأعضاء الغير مرغوب فيهم و الذين لم تسجل أسماؤهم بلائحة وضعت بين يديه لكن الغاضبون تخطوا الحاجز رغما عنه و حاصروا الرئيس المنتدب قبل ولوجه قاعة الاجتماعات حيث ذهل بمجرد رؤية خصومه وطالب الاستنجاد بعون قضائي كان حاضرا بأمر من المحكمة ليضفي الشرعية على المكتب الجهوي الجديد الذي عزم فبركته ضد قرار و استنتاج أللجينة التي حلت ببني ملال قبل أيام . ولم يجد باقي أعضاء المكاتب التي تشكل الأقلية الراكبة على الشرعية القانونية التي انتخب بها المكتب الجهوي والتي تبحث لها عن مناصب في المكتب الجديد والانصياع حول إغراءات الرئيس المنتدب ما يحفظ لها ماء الوجه بمجرد التحاق مناصري عبد الله مكاوي –أزيد من 40 عضو- فارس ترودة الذي قلب الطاولة على الرئيس المنتدب غير ما مرة وقام باستفساره عن مصدر صرف ملايين السنتيمات وعن شرعية تربعه على كرسي رئاسة الجامعة رغم عدم توفره على الشروط القانونية بعد وفاة رئيسها المرحوم مزيان بلفقيه و هو السبب الذي جلب له و لزملائه متاعب هم في غنى عنها بعدما لن تتحرك الجهات المعنية لفتح تحقيق حول الاتهامات الموجهة للرئيس المنتدب الذي يقول عنه خصومه أنه يخيفهم بمعارفه و نفوذه . و من غريب ما توصل به أعضاء المكتب الجهوي ببني ملال حضور أزيد من 10 جمعيات تم تكوينها يجهة تادلة أزيلال قبل أيام قليلة بإيعاز من الرئيس المنتدب وأعطاها الشرعية المسبقة رغم أن القانون الداخلي يقول الغاضبون يلزمها الابتعاد عن مناصب القرار خمسة أشهر . الحدث استنفر رجال الأمن الوطني و باقي أعضاء الجامعة الذين اختار بعضهم الصمت لحاجة في نفس يعقوب رغم علمهم بحيثيات الصراع القائم بين الرئيس المنتدب و كاتبه العام ورئيس المكتب الجهوي ببني ملال المنتهية ولايته بجرة قلم رغم أن القانون يلزمه انتظار حكم المحكمة في قراراته الانفرادية التي قد تأتي بجديد خلال الجمع العام للجامعة الملكية للقنص يوم الأحد 22 يونيو 2014.