انعقد صبيحة يوم الثلاثاء 10 يونيو الجاري على مدى أزيد من خمس ساعات بحضور أغلبية الجمعيات المهتمة بالقنص بجهة تادلة أزيلال اجتماعا استثنائيا للجمعيات العاملة في القنص بعد القرار الجامعي المؤرخ يوم 7 يونيو الجاري بالرباط و القاضي بتكوين لجينة تتكون من رؤساء الشاوية ورديغة و جهة الصحراء و سوس ماسة درعة و اشترط المكتب الجامعي شرطين أساسيين إما انتخاب مكتب جهوي جديد و إبعاد رئيسه عبد الله مكاوي عن المكتب و عدم إعادة انتخابه ثانيا أو توزيع جمعيات القنص بجهة تادلة أزيلال على باقي الجهات ووقفت اللجينة على توقيعات المكاتب المحلية الرافضة للقرارين مضمونا حيث بلغت 44 جمعية . و أثير نقاش مستفيض بين أعضاء المكاتب وتدخل خلالها رؤساء الجمعيات المعنية و طالبوا بانتخاب رئيس منتدب شرعي و إبعاد الرئيس الحالي عن التسيير حيث ساهم بقربلة في جهة تادلة أزيلال رافضا مجموعة من المكاتب المحلية التي أشرف عليها المكتب الجهوي في الوقت الذي أعطى الشرعية لعشر جمعيات بجهة تادلة أزيلال تم تأسيسها لتقوية معارضة المكتب المسير للجمعية و ركزت اللجينة في عملها على مجموعة من الأسئلة ذات أهداف محددة نظير "هل تتشبتون بالمكتب الجهوي أم تريدون تقسيم الجمعيات على الجهات المجاورة ؟." فكان الرد عنيفا خصوصا و أن الجمعيات الحاضرة التي تشكل الأغلبية المطلقة تشبتت بالمكتب الجهوي الحالي رئاسة و أعضاء . و في تصريح لمحمد أوقديم رئيس جمعية القنص بتيموايلت بإقليم أزيلال أشار إلى أن انتخاب الرئيس الجهوي تم بطريقة ديمقراطية نوه بها الرئيس المنتدب الذي نجهل لحد الساعة نواياه من خلال القربلة التي يثيرها بجهة تادلة أزيلال رافضا الرئيس الحالي للمكتب الجهوي وأقر بضرورة إبعاد المشاكل الشخصية عن التسيير الجامعي خصوصا و أن المحكمة أقرت بشرعية انتخاب المكتب الجهوي . و ينتظر المتتبعون قرار المكتب الجامعي للقنص المزمع عقده بالرباط يوم 22 يونيو المقبل للإشارة فقد حضر اللقاء أعضاء من المكتب الجهوي للقنص بمكناس تفيلالت حيث أن هذا المكتب تعرض لعقوبات أشد من طرف الرئيس المنتدب مما يندر باشتعال نار الخلاف و الصراع في الاجتماع المقبل و اتهم بعضهم الرئيس المنتدب باحتقارهم على اعتبار أنهم أمازيغ وهو الاتهام الخطير الذي يبق على الرئيس المنتدب تأكيده أو نفيه على اعتبار خطورة سك الاتهام . و في نفس اليوم انتقلت اللجينة إلى مكان آخر للقاء المكاتب التي تناصر قرارات الجامعة و كيفما كان رأيها فإنها تبق معدودة على رؤوس الأصابع .