في يوم الأربعاء 11 يونيو الجاري قضت الهيئة القضائية المكلفة بملف الصبية المغتصبة بتيلوكيت بمحكمة الاستئناف ببني ملال بالحبس النافد ثلاث سنوات المدعو "ا_أمها" فلاح بمركز تيلوكيت 43 سنة رئيس جمعية تنموية بالبلدة و كان المتهم يتابع في حالة سراح استئنافيا بعدما تم الإفراج عنه في المرحلة الابتدائية حيث تنازلت و الدة الصبية مرية ذات الخمس سنوات عن الدعوى و الحكم ببراءة المتهم . نزل خبر الحكم كالصاعقة على المتهم الذي غادر القاعة خوفا من اعتقاله ليختفي عن الأنظار و علمنا أن دركية تيلوكيت تبحث عنه . وحسب السيد "ض_ل" فلاح يقطن بتيلوكيت فإن فلذة كبده تعرضت لتحرش جنسي يوم سابع يوليوز المنصرم حين قام الجاني و هو ابن خاله و أمام أنظار والدة مرية إلى مرافقتها إلى وادي أحنصال على بعد ثلاث مائة متر من المنزل للاستجمام ,لكن في ذلك الوقت لم تكن تدرك الأم أن الوحش خطط لجرم لم تعشه من قبل و حين عادت الفتاة الصغيرة من النزهة كانت تبكي ألما و حكت لوالدتها تفاصيل الجرم فاتصلت بزوجها الذي لم يصدق ما سمعه . اختفى الجاني عن الأنظار و استنكر الشائعات وقتها توجه الأب و صبيته إلى المركز الصحي بتيلوكيت تم إلى المستشفى الإقليمي و الجهوي فحصل على شهادة طبية تثبت واقعة الاغتصاب و ظل يراود المحاكم بعد أن تكلفت فرقة من القيادة الإقليمية للدرك الملكي بالتحري و بعد شهرين تم تقديمه على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال حيث أمر بإحالته على قاضي التحقيق و بعدها نوقش ملفه في أربع جلسات مرطونية سيسدل ستارها هذا الأسبوع . الأب أكد لنا ف آنذاك في اتصال به أن ضغوطات تمارس عليه من طرف العائلة للتنازل و طي الملف و هو الأمر الذي يرفضه رفضا تاما إحقاقا للقصاص من هذا الوحش حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على براءة الأطفال .