قبل يوم واحد من عقد جلسة النطق بالحكم استئنافيا ببني ملال في قضية الطفلة ذات الخمس سنوات التي يقول أبوها أنها اغتصبت من طرف وحش آدمي ابن العائلة في عقده الرابع متزوج وأب لخمسة أبناء فاعل جمعوي والذي التقينا ببني ملال يوم الثلاثاء 3 يونيو الحالي وصرح لنا أنه في حالة النطق ببراءة المتهم من المنسوب إليه فإنه سيترك زوجته وبناته الثلاث تنازلا منه للجهة التي ظلمته ولم تستمع لأقواله ولم تجر تحرياتها في الوقت الذي دل وسائل الإعلام بمجموعة من الرسائل النصية sms صادرة بتاريخ 13 ماي 2014 عن المتهم حسب المشتكي يهدده فيها بأنه لن يتخلى عنه بعدما علم أنه قام بتجديد الدعوى القضائية ضده علما أن أم الضحية سبق لها أن تنازلت عن الشكوى المقدمة ضد المتهم وتراجعت عنها بعد ذلك وهو السبب الذي يؤثر فيه نفسيا ويخشى ارتكاب حماقات إذا صادفه في الوقت الذي كان فيه جنديا لمدة ست سنوات وغادر وظيفته وحكم البراءة ابتدائيا للمتهم لن يترك له حرية التجوال بتيلوكيت حيث أصبح حديث الساكنة لأنه لم يتمكن من الدفاع عن شرف ابنته الصغيرة. الأب يقول أنه أصبح لا يطيق رؤية فلذة كبده تحترق وتسأله دائما رغم صغر سنها عن مصير المتهم الذي عانق الحرية وأضاف أن ابنته رفضت متابعة دراستها بروض أطفال يجاور منزل المتهم وأنها حكت تفاصيل اغتصابها للمحققين والنيابة العامة , كما أن الأب أصبح يعاني من اضطرابات نفسية وهستيريا بين الفينة والأخرى تفقده صوابه ويقوم بكسر أواني منزله دون سبب ويحاسب زوجته على جريمتها بعد تقديمها تنازلا للمتهم. يضيف المشتكي أنه لم يشتغل منذ سنة وأكد أن الدعوى القضائية التي باشرها ومحاميه بعد الإفراج عن المتهم مازالت لم تر النور وأن المتابعة التي يتابع بها الوحش الآدمي هي الدعوى التي رفعتها زوجته وقضت ببراءة المتهم ابتدائيا والتمس إجراء خبرة على الصبية والاستعانة بملابسها التي كانت ترتديها وقت الاعتداء والتي سلمها لرجال الدرك الملكي بتيلوكيت.