يعيش رجل خمسيني، في وضعية لاإنسانية نتيجة حالة أسرته الفقيرة وعجزها عن معالجته رغم بذلها جميع المحاولات والمجهودات من اجل تحسين حالته الصحية والعقلية، لكن كل الجهود لم تأتي اكلها فبقي المعني بالأمر معتقلا بدون ارادته ولا ارادة اسرته مند ازيد من 30 سنة. الضحية، الذي يعيش على هامش حياة الأسرة التي تقطن بأحد المناطق النائية بالجماعة القروية بدارولدزيدوح، يوجد في وضعية كارثية ولا إنسانية، أشبه بحالة حيوان، ولا تمت لكرامة الانسان بصلة بل وبإنسانية الإنسان. المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح الذي كشف عن هذه الحالة ذكر ان هذه حالة من بين مئات الحالات التي تعاني من هذا الوضع المزري على حالة، متسائلا عن من يتحمل مسؤولية هؤلاء الاشخاص؟ هل المسؤولية تقع على اسرهم فقط ؟ ام ان هناك جهات اخرى يجب ان تتحمل مسؤوليتها وترفع الضرر والمعاناة عن هذه الاسر التي بالكاد تجد لقمة عيش تسد بها رمق ابنائها ناهيك عن التعليم والتطبيب والمسكن والملبس. أسرة هذا الرجل تناشد الجمعيات المدنية والمنظمات الإنسانية الحكومية وغير الحكومية والجهات المعنية وكافة المحسنين بالالتفات إلى ابنها بتقديم يد المساعدة له والتكفل بحالته الصحية والعناية به، أو وضعه بأحد المراكز المختصة.