في إطار الشفافية و المصداقية التي تنهجها البوابة لأجل تعدد الآراء و التزام الحياد في الرأي و الرأي الآخر ؛ و على إثر مقال منشور ضمن ركن أقلام و آراء يتهجم فيه صاحبه على تسيير الشأن المحلي بأولاد زمام ؛ استدعيت البوابة من طرف أحد نواب رئيس المجلس الترابي بهدف تنوير الرأي العام الذي أكد أن فكرة الحزب الوحيد المسير للجماعة هي نظرة ضيقة حاقدة على من يسهرون على الشأن المحلي بالجماعة الترابية أولاد زمام الذي منذ توليه المجلس بجدارة الانتخابات المحلية المؤهلة لذلك . ويبدو حسب النائب دائما أن صاحب المقال لا يعير اهتماما للمنجزات البنيوية التي تمت خلال هذه الفترة الأخيرة من مشاريع كبرى يذكر منها : - تعبيد شبكة مهمة من الطرق الثانوية و الفلاحية المؤدية للدواوير و القرى المجاورة : لدوار لعسارة و أولاد مراح و اولاد سميدة و إعادة إصلاح طريق بشراكة مع المكتب الجهوي للاستتمار الفلاحي و صندوق التجهيز الجماعي و الدولة . - توسيع و إصلاح الطريق الرئيسي للشارع بالمركز بتكلفة مليار و مئتين مليون سنتيم الذي هو في طور الأشغال . - المسالك القروية التي فاقت ستين كلم . - برمجة مسبح بتراب الجماعة للأصطياف و الراحة لفئة الشباب التواق للاندماج الاجتماعي بتكلفة : 3000000,00 - إصلاح و إعادة تجديد ملعب القرب الجماعة بمبلغ : 140000,00 - برمجة دار للولادة بأولاد زمام في إطار الأهتمام بالشأن الصحي للمجتمع المدني و الساكنة بتراب الجماعة رصد لها : 1750000,00 - مشروع دار الشباب لأجل ترتيب مقر للتربية و التنظيم و لجمعيات المجتمع المدني منجزة بمبلغ : 500000,00 - كما يضيف السيد النائب أن المهرجان المقصود بالمقال المذكور هو محطة ثقافية و رياضية لأولاد عريف و هو الذي أصبح وجهة سياحية و منبرا للمناظرات العلمية و الاقتصادية و التنموية في إطار الشراكات التي يتبناها المجلس للنهوض بالشأن المحلي و الإقليمي للبلاد . كما يعتقد النائب أن صاحب المقال لم يحضر المهرجان الأخير 2014 م أو لم يساير أخباره عن طريق وسائل الإعلام التي كانت حاضرة بقوة أو كونه لم يتتبع موقع بوابة الفقيه بن صالح أون لاين الالكترونية التي تكلفت بنشر مختلف برامج المهرجان الاجتماعية و التنموية و الاقتصادية و الفرجوية ......حيث كانت ارتسامات كل الفئات و الفعاليات في مستوى الحدث . كما أن فكرة الحزب الوحيد التي أوردها صاحب المقال تنم عن حزازات يكنها ( حسب رأي السيد النائب ) متولدة نتيجة صراعات هذا الأخير مع ورثة له ؛ حيث كان يريد أن يجعل من الجماعة وسيلة للضغط و تمكينه من حق ليس له ؛ دون الذهاب بالملف للقضاء الذي تبقى له الصلاحية في البث في الموضوع .