إبان الزيارة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم الثلاثاء 20/5/2014, هب سكان جماعة اولاد ازمام بفطرتهم قاطبة الى جوانب الطريق الرئيسية التي مر منها الموكب الملكي, وفي الوقت التي كانت فيه كل من مدينتي الفقيه بن صالح وسوق السبت يعرضون مشاريعهم التنموية, بادر الحزب الوحيد كعادته بجماعة اولاد ازمام, والذي لا يتقن إلا لغة المواسم والولائم عبر سماسرة ومرتزقة الانتخابات الذين لا مبدأ لديهم سوى السعي وراء من يدفع أكثر, والذين لا يفارقون مقر الجماعة زاعمين بانهم يقضون حوائج الناس المفروض قضاؤها من دونهم و المعروفون بالتيليكوموندات, مستغلين الزيارة الملكية وتجمهر السكان, الى استعراض حقيقي لحملة انتخابية سابقة لأوانها لم تسلم منها حتى سيارة القائد M روج المخزنية التي كانت تغدو وتروح ذهابا وإيابا طول النهار يسوقها ج س بمفرده و الذي لا علاقة له لا بالجماعة ولا بالقيادة وهو احد الرموز حاليا المخلصين للحزب الوحيد.