توصلت البوابة من المركز المغربي لحقوق الانسان فرع دار ولد زيدوح بما يلي : طبعا نحن في المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح نستبشر خيرا بهذه الزيارة الملكية الميمونة التي تتطلع اليها ساكنة الجهة عموما وساكنة دار ولد زيدوح وحدبوموسى على وجه الخصوص بكل شغف وحب، حيث نعتبرها فرصة للملك حفظه الله أن يقف على حجم الإشكالات والإكراهات التي تواجه المنطقة، كما تعد فرصة لتقييم مشاريع سابقة وإطلاق مشاريع أخرى خاصة فيما يتعلق بتاهيل البنى التحتية المرتبطة بالحق في الشغل والصحة والتعليم والسكن وكذا الحق في العيش في بيئة سليمة، في إطار الأوراش الكبرى التي يضطلع بها جلالته في ربوع المملكة، وما نؤكده ونحرص عليه، هو أن يدرك كافة المسؤولين في كل مواقع المسؤولية بمرافق ومؤسسات الدولة، بأن المشاريع التي يتم تدشينها تعنيهم جميعا مهمة تنفيذها ضمن القواعد والضوابط المنصوص عليها قانونا، حيث سنواكب في المركز المغربي لحقوق الإنسان بكل فروعه في الجهة مجريات تنفيذها بشكل دقيق وسنضطلع بدورنا كمجتمع مدني من أجل المساهمة بشكل بناء ومسؤول في مهمة مراقبة تحقيق المشاريع، حتى لا يشوبها أي خلل من شأنه إفراغ المبادرات الملكية من أهدافها، وبهذه المناسبة ندعو فعاليات المجتمع المدني وكل الأحزاب إلى تكثيف جهودها وتفعيل سبل التعاون والتظافر التكاملي والإيجابي حتى نجسد حبنا واحترامنا لقيادتنا الرشيدة، خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهة تادلة أزيلال