منذ إحداثها، لم تُوقِّف فرقة الدراجين بمفوضية الشرطة بسوق السبت حملاتها التمشيطية، واسعة النطاق، على الدراجات النارية ، وعلى خلاف بعض الحملات السابقة الممركزة في مناطق محددة، باشرت الحملة الجارية أنشطتها بجميع مناطق المدينة وجيوبها، ورجحت بعض المصادر القول على أن لهذه الحركية القوية علاقة ،دونما شك، ببعض السرقات التي تعرّض لها مواطنون ببعض الأحياء مثل الصفا والرواجح وحي النهضة وبمحيط المؤسسات التعليمية. وقال مصدر أمني أن هذا الإجراء يدخل في إطار الحملات الهادفة اليومية التي تقوم بها المصالح المختصة، التي تسعى إلى احترام منظومة السير والجولان . وأشار المتحدث إلى أن التركيز على الدراجات النارية، يرجع بالأساس إلى كون هذه الأخيرة تشكل حوالي 70% من حوادث السير بالمدينة. هذا بالإضافة إلى ميل أغلبية الشباب إلى استعمال هذه الآلية لمعاكسة الفتيات والتحرش بهن والإصرار على الإخلال بالسير العام، والسرقة في قليل من الأحيان. والملاحظ، أنه منذ إحداث هذه الفرق الأمنية( فرق الدراجات النارية) والعديد من الجيوب الهامشية، وكذا محيط المؤسسات التعليمية، عرف هدوءا أمنيا على عكس ما كان في السابق، حيث كان من الصعب على سيارات الأمن ولوج البعض منها .هذا بالإضافة إلى كون صلاحية هذه الفرق قد سهلت مأمورية التدخل في العديد من القضايا التي تهم السير والإجرام والسرقة والحوادث...الخ.