من زمان .. طلقت برلين الجدار و أنت .. ساكن .. في صمت الإنتظار محاصر .. في " الضوء الأخضر" في مدخل .. طريق " سيار " بلا دفئ .. و لا معطف .. تحت المطر كخيال .. تغبط "أصحاب الزهر" ذوي الروافع .. و السلالم .. و القناطر بدمائك .. " يحرقون" الضوء الأحمر و يرمون عيونك زيتونا للمعاصر و يرتقون .. جثتك ؛ عاليا . في لمح البصر نحو أبراج .. كأبراج .. ثلاثاء شتنبر بلا جواز. يصادرون .. مراكز القرار و مطامير الخبز و الدواء .. .. و السواقي و الأخبار ما شئت من كلام حلو مستعار عن قبة البرلمان و "قب" المستشار و ما فوقها .. من شيوخ أعالي البحار و أنت .. موقوف ، جامد ..هنا و هناك .. كشظايا انفجار كورد مزقه .. طيش الصغار في نقطة الصفر .. في ساحة الدمار بين مغرب .. جله ليل .. .. و بعضه نهار لكنه ، نافع .. في رأي البطون الكبار أقصد الثاني .. لو كنت محتار ................................. برلين .. طلقت الجدار و أنت موظف .. منهار في سلة الموارد البشريهْ ترقب .. سلحفاة الترقيهْ بلا مسكن .. بلا مركب.. .. طال انتظار .. رغم أنف الحقوق الدستوريهْ رغم غول الظروف المعيشيهْ..... عفوا ؟؟ متى يولد .. لجدارك انكسار ؟؟؟؟؟ عفوا ؟؟ متى يكتب .. لهامشك انتحار ؟؟؟؟؟