شعر حر لسعيد لعريفي

كوكب آفل
عبرك سيدتي
نسيت الحب
و الألم
وبعض من الغزل.
استرجعت أقلامي
و ذكرياتي العاشقة.
و أوراقي العذراء
ترواودني.....
تقبلني بلا ملل.
امتشقوا أقلامهم
وقلمي أنس ليلي
وأناملي ترقص طربا
ومدادي ماء ورد
كلماتي لاهبة
وأنفاسي ثائرة
بلا وجل
أثري كالأثير
وحكاياتي سمر
وطيف حبيبتي عبير
وشموخي أمل
بدأت أسامر حكاياتي
أخط بقلم وألم:
اسمها ريحانة
وجمالها على قبلها
يجفف الريق
ويزيدني جفل
أخاف من أحضانها
من خفقة قلبها
من خمرتها
ومن سمادير الثمّل
لياليها أقمار
ونجمات سحر
وأنفاسها نسمات
وبوحها آهات
وبعدها حنظل
لست مفردا
فقاموسها
جمع.. وشمع
خارطتها مستعمرة
وعلى كل عليائها
يرفرف علم.
تشتعل الحروب
على حوراء المقل
جفت أودية
وجف الضرع
وصارت خارطتها أخاديد
هجرنا المساكن
وضربنا في الأرض
نقتفي مرجا أخضر
وقطوفا دانيات
وعشقا لا يرحل
غزلي فقد معينه
وكلماتي العاشقة
تفقد أمانيها
مع كل وردة تذبل
عيوني العسلية
كفكفت دمعها
حين علمت
أن النجوم كالقمر
تأفل