وجه نشطاء جمعويين نداء لانقاد حياة رجل مسن مشرد كان يفترش قطعة كرتون ويلتحف السماء بالشارع العام بساحة بئر انزران بالفقيه بن صالح. الفاعلون الجمعويين من خلال زيارة ميدانية أكدوا أنهم عاينوا حالة إنسانية تدعو إلى التدخل العاجل من طرف كل أصحاب القلوب الرحيمة، لرجل في الستينيات من عمره، يتدثر بغطاء ويرسل نظرات تائهة متفرسا وجوه الواقفين قربه، قال إن اسمه محمد قاسمي بن عبد الله، أمه فاطمة، مزداد بدوار الكرازة بدون أسرة ولا يملك مأوى في مدينة الفقيه بن صالح، وإن الشارع هو الملاذ الوحيد الذي يملكه. ووفق وصف النشطاء جمعويين يعاني محمد ، من إعاقة جسدية و داء السكري ، مما سبب له في شبه حالة شلل و تعفن عدة أماكن حساسة من جسمه النحيل ، حيث لا يتحرك إلا بصعوبة و انقطعت قدرته على المشي و الوقوف و الحركة . وتناشد الفعاليات الجمعوية، كل المحسنين و الجمعيات الخيرية و الفعاليات الحقوقية ، إلى مساعدته و مساندته ،من أجل إجراء عملية جراحية له، حسب ما اخبرهم به المسؤولين بالمستشفى المحلي بالفقيه بن صالح الذين أسدوا خدمة و مساعدة جليلة للمريض. يشار أن ''محمد'' المعروف لدى ساكنة الفقيه بن صالح باسم "موسى" يرقد حاليا بالمستشفى الإقليمي، بعدما نقل إليه عبر سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية.